وصفت أوساط مطلعة اللقاء الأول لترامب وبوتين بـ "الودي"، لدرجة أن ميلانيا، سيدة أمريكا الأولى، لم تنجح في وضع نهاية له ليمتد إلى أكثر من ضعفي الوقت المخطط له.
حتى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال أنه حاول بضع مرات تذكير ترامب بالوقت أثناء اجتماعه مع الرئيس الروسي.
وأبلغ تيلرسون الصحفيين "أحد الأسباب في أن الاجتماع استمر لوقت طويل ... أنه بمجرد لقائمها فإنهما تعارفا على بعضهما البعض بسرعة وكان هناك الكثير من الأمور للحديث بشأنها. حدث قدر من التواصل وتبادل الآراء لدرجة أن لا أحد منهما أراد أن يتوقف".
وأوضح تيلرسون أن الزعيمين تواصلا سريعا وحدث بينهما "تفاعل إيجابي واضح للغاية"، واستغرق اجتماع ترامب وبوتين ساعتين و15 دقيقة وهو أطول كثيرا من الوقت الذي كان مخططا له.
وقال تيلرسون "اضطررت بضع مرات إلى تذكير الرئيس... الناس كانت أنظارهم مركزة على الباب. حتى إنهم ... أرسلوا السيدة الأولى في مرحلة ما لمعرفة هل يمكن إخراجنا من هناك. لكن ذلك لم يجد نفعا". وأضاف قائلا "انتظرنا ساعة أخرى بعد أن جاءت لرؤيتنا. من الواضح أنها فشلت".
ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بأن موسكو لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية وإن ترامب قبل ذلك.
وعن تدخل روسيا في الانتخابات قال لافروف: "قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سمع تأكيدات قوية من الرئيس الروسي بوتين بأنها (المزاعم) غير صحيحة وأن السلطات الروسية لم تتدخل في الانتخابات".