عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لمبادرة الحوار التي أطلقها ترامب خلال استقباله للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقام بتجديد دعم فرنسا لحل الدولتين لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد ماكرون أن السلام يجب أن يمر عبر تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين في دولة مستقلة كما يمر عبر أمن إسرائيل الذي تتمسك به فرنسا بثبات.
وأعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية والقدس وغزة مبديًا أمله من أن تتمكن فرنسا من تسهيل المباحثات.
وأضاف أنه لا يوجد بديل لحل الدولتين لكن اليوم الوضع مهدد على الميدان وفي العقول.
وتابع: “أسباب هذا التدهور معروفة، وفرنسا نددت دائما باستمرار الاستيطان غير القانوني في نظر القانون الدولي والذي بلغ منذ بداية العام مستوى غير مسبوق”.
وشدد على أن: غياب أفق سياسي يغذي اليأس والتطرف”.
ووقع ماكرون وعباس اتفاقا لاقامة ثانوية فرنسية في رام الله تبدأ العمل مع بداية العام الدراسي المقبل.
وأكد عباس مجددًا رغبته في العمل مع دونالد ترامب لانجاز اتفاق سلام تاريخي على قاعدة حل الدولتين وحدود 1967 مع دولة خاصة بنا عاصمتها القدس الشرقية” المحتلة.
وأضاف: “لازلنا ننتظر رد إسرائيل”.
وأشارت مصادر متطابقة إلى أن ماكرون سيستقبل في 16 يوليو رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو. لكن الرئاسة الفرنسية لم تؤكد ذلك حتى الآن.