السلطات الفرنسية تحبط محاولة اغتيال للرئيس الفرنسي

أحبطت الشرطة الفرنسية محاولة اغتيال مخططة ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مشيرة إلى أن مخطط العملية شاب يبلغ من العمر 23 عاما يعيش في باريس.

ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، كان يخطط هذا الفرنسي لاغتيال ماكرون يوم 14 يوليو الجاري، في أثناء الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي أو "يوم الباستيل" في قصر الإليزيه، الذي تحتفل فيه فرنسا بانتهاء الحكم الملكي المطلق.

وقالت انجي ليكوفير، المتحدثة باسم الشرطة الفرنسية في تصريح لـCNN إن الأمن اعتقل شخصا يبلغ من العمر 23 عاما يشتبه بأنه يقف خلف هذا المخطط.

ووفقا لتحقيقات الشرطة الفرنسية، فإن المخطط كان يتمثل بمهاجمة ماكرون خلال العرض الذي سيقام في تشامبز-إليزية في العاصمة الفرنسية، باريس، بيوم الباستيل الموافق الـ14 من الشهر الجاري، حيث سيتواجد ترامب كضيف شرف بالإضافة إلى زعماء وشخصيات رفيعة، وفقا لما ذكرته الإذاعة الفرنسية الرسمية.

وبدأ الشاب مدبر الاغتيال في البحث بشكل نشط جدًا عن الأسلحة على مواقع الإنترنت، مما جذب انتباه السلطات الفرنسية.

وتبين انه في 2016، أدين الشاب الفرنسي في تهمة الدعوة لهجمات إرهابية، ثم بعد ذلك دعا إلى مهاجمة المهاجرين واليهود والأشخاص المثليين،

وألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه من منزله، حيث هدد القوات بسكين، وبعد ذلك تم العثور على سكينتين في سيارته.

وشخصت الشرطة المتهم بالتخطيط لاغتيال ماكرون بأنه "شخص غير متزن عقليا".

ومن المقرر أن يحضر ماكرون عرضا عسكريا في باريس احتفالا بيوم الباستيل، ثم يتوجه إلى نيس لإحياء الذكرى السنوية لهجوم الدهس الذي شنه متطرف باستخدام شاحنة.