عريضة احتجاج لشخصيات فلسطينية في عموم أوروبا تطالب بإنهاء الحصار على قطاع غز.

الإثنين 03 يوليو 2017 03:08 م / بتوقيت القدس +2GMT



بروكسل: سما

طالب نحو ألف من الشخصيات الفلسطينية السياسية والأكاديمية والنقابية ونشطاء في مختلف البلدان الأوروبية، بالإنهاء الفوري  للحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو 11 عاما، وذلك عبر عريضة وقعوا عليها موجهة إلى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد حمل الموقعون على البيان الإحتلال الإسرائيلي مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مستنكرين في الوقت ذاته الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في رام الله مؤخرا ًبحق سكان قطاع غزة بشكل تعسفي وفق ما جاء في العريضة، فيما اعتبرت الشخصيات الموقعة تلك الإجراءات بمثابة المشاركة الفعلية للإحتلال في إحكام الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفين إياها بالخطوة التي أصابت المشروع الوطني الفلسطيني في " مقتل ".
وجهت الشخصيات الفلسطينية الموقعة على العريضة نداءا ًفي ختام العريضة إلى منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة التحرك وبشكل فوري لأخذ زمام المبادرة والعمل على وقف سياسات السلطة في رام الله العقابية والإتصال بالدول الشقيقة والصديقة للعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، تمهيدا لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل ٍنهائي.
كما طالب الموقعون على العريضة منظمة التحرير بتفعيل البعد القانوني ومحاسبة دولة الإحتلال أمام المحاكم الدولية المتخصصة بجرائم الحرب، لتسببها بوفاة المئات من المرضى الفلسطينيين على مدار سنوات الحصار، في خرق واضح على حد تعبيرهم لإتفاقية جنيف الرابعة، كما طالبت الشخصيات الفلسطينية الموقعة على العريضة الإحتجاجية منظمة التحرير بالعمل على إنهاء الإنقسام بين المكونات السياسية الفلسطينية، وتجريم الوقوف إلى جانب الإحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني لمصالح شخصية وفئوية ضيقة، وفق ما جاء في العريضة.
وقد تميزت العريضة بتنوع توجهات الموقعين عليها سياسيا ًوفكريا ًوهم من العاملين في قطاعات وتخصصات مختلفة، وتوزعهم في البلدان الأوروبية.
تأتي العريضة الموقعة من شخصيات فلسطينية في عموم أوروبا بالتزامن مع صدور عريضة موقعة من عشرات المؤسسات والجمعيات الفلسطينية العاملة في أوروبا، تطالب منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة التحرك لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة بعيدا ًعن المناكفات السياسية على حد تعبير العريضة.