اللاجئين حماس: " نحو عشرة ملايين لاجئ في فلسطين ودول العالم لا زالوا يأملون بالعودة "

الثلاثاء 20 يونيو 2017 05:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
اللاجئين حماس: " نحو عشرة ملايين لاجئ في فلسطين ودول العالم لا زالوا يأملون بالعودة "



غزة / سما/

دائرة شئون اللاجئين/ حماس-غزة         قالت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن مأساة اللاجئين الفلسطينيين، نشأت وتعمقت منذ سبعة عقود، تجرع خلالها اللاجئ الفلسطيني كافة أشكال الاضطهاد والفقر والبطالة، بالإضافة إلى الحرمان من أبسط الحقوق المدنية.

وأشارت الدائرة في بيان صحفي أصدرته اليوم بمناسبة ذكرى يوم اللاجئ العالمي، إلى أنه وبالرغم من مأساة اللاجئ الفلسطيني التي يعيشها منذ 1948 إلا أن الأمم المتحدة قد أعلنت عام 2000م في الـ 20 من يونيو/حزيران اليوم العالمي للاجئين.

وذكر بيان الدائرة بأن الدولة اليهودية قد نشأت على أنقاض فلسطين، وقامت بتهجير ما يزيد على الـ 900 ألف فلسطيني هجرة قسرية خارج مدنهم وقراهم وبيوتهم.

وأوضح البيان بأن أعداد اللاجئين الفلسطينيين اليوم قد بلغت نحو عشرة ملايين لاجئ في فلسطين ودول العالم، لا زالوا يؤمنون بحقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي هُجِّروا منها بالقوة.

وتابع البيان: "نُذكِّر العالم ومؤسسات الأمم المتحدة أن معظم هؤلاء اللاجئين لازالوا يعيشون حياة بائسة ومحرومين من أبسط حقوقهم المدنية، حيث لم تحترم الأمم المتحدة قراراتها بعودتهم، كما لم تحترم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نصّ على حقوقهم".

وأكد البيان بأن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستبقى هي القضية المركزية في فلسطين والشرق الأوسط، ولن يكون هناك استقرار في المنطقة دون عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية.

وطالب البيان الأمم المتحدة بضرورة احترام القرارات التي صدرت عنها بشأن عودة اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم غير القابلة للتصرف. محذراً من أي مخططات إقليمية أو دولية مشبوهة تهدف لتوطين، أو تهجير اللاجئين الفلسطينيين.

ودعا البيان لتوفير الحماية والإغاثة للاجئين الفلسطينيين في سورية، والعمل من أجل تخفيف إجراءات الدولة اللبنانية بحقهم وبحق مخيمات اللاجئين في لبنان، مطالباً الحكومات العربية المضيفة دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى فلسطين.

ووجه دعوة للأمم المتحدة لتمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من تقديم الإغاثة اللازمة للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم، وتخصيص ميزانية متنامية لها من صندوق الأمم المتحدة للحيلولة دون نقص التمويل.