في اليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق يوم 20 حزيران من كل عام، يؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين هي من أساسيات حقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع السماوية ونصّت عليها القرارات الدولية.
وتأتي هذه الذكرى في ظل تفاقم الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين في ظل تراجع كبير وتقليص للخدمات الإنسانية التي تقوم وكالة الأونروا بتقديمها للاجئين الفلسطينيين في مناطق اللجوء الخمسة.
ويرى المكتب أن وكالة "الأونروا" معنية بشكل مباشر في تقديم الدعم للاجئين والمتمثل بتوفير الإيواء والغذاء والدواء والتعليم. وعليها أيضاً واجب استمرار تقديم الخدمات وتحسين أداء عملها في تلك المناطق لحين تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية التي هُجروا منها.
ويدعو المكتب المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه قضية اللاجئين، ويدعو الدول العربية المستضيفة وعلى وجه الخصوص لبنان إلى توفير العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين من خلال منح الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية لهم، وعدم ربطها بقضية التوطين.
ويطالب مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس الدولة اللبنانية بإصدار قوانين تسمح للاجئين الفلسطينيين في لبنان بحقّ التملّك والعمل، وأن تتعامل السّلطات اللّبنانيّة مع اللّاجئ الفلسطينيّ وفق مقاربة شاملة، وليست وفق المقاربة الأمنيّة فقط.
كما يطالب المكتب السّلطات اللّبنانيّة بالسماح بإدخال موادّ البناء إلى مخيّمات الجنوب انطلاقاً من حاجات إنسانيّة صرفة.