حملت حركة حماس اليوم الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات لعملية تقليص الكهرباء الجديدة التي تمت صباح اليوم عن قطاع غزة.
وقال د. سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس في تصريحات له" الاحتلال يتحمل المسؤولية عن تداعيات تقليص كهرباء غزة لأنه هو الذي يجبي ضرائب غزة على المعابر وهي تكفي حاجة غزة من الكهرباء وغيره".
واضاف ابو زهري ان حكومة الحمد الله ترتكب مجزرة حقيقية بحق أهل غزة من خلال منع الدواء والتحويلات الطبية وهو ما تسبب في العديد من الوفيات ويهدد ارواح المئات.
وتابع ابو زهري "هذه الحكومة تُمارس الكذب وتروج الادعاءات للتغطية على هذه الجرائم غير المسبوقة".
من جهتها قالت سلطة الطاقة بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي قلّص اليوم الاثنين 8 ميجا واط من الكهرباء الواصلة إلى القطاع .
وأكدت الطاقة "انه و عقب التقليص فان القرار سيؤثر كثيرًا على برنامج توزيع الكهرباء و ينذر بآثار خطيرة على واقع الكهرباء في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من نقص حاد وعجز كبير في إمدادات الطاقة".
واستنكرت سلطة الطاقة الإجراء الخطير محملةً الاحتلال والأطراف المتسببة بهذا الإجراء كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة المترتبة على هذا التقليص.
وحول جدول التوزيع الكهرباء المتوقع أكد مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء بقطاع غزة محمد ثابت "لم يحدد جدولاً للتوزيع بعد والشركة كانت تجد صعوبة في تطبيق جدول 4 ساعات وصل خلال الـ 24 ساعة قبيل التقليص" واصفا ": القرار بالصعب والجائر وغير الإنساني".
من جهتها قالت صحيفة يديعوت العبرية ان قرار تقليص الكهرباء يدخل الان حيز التنفيذ بع اسبوع ونصف على اتخاذه.
وكان الكابينت الإسرائيلي قرر الاستجابة لطلب السلطة الفلسطينية بتقليص توريد الكهرباء لقطاع غزة .
وقال مسئول إسرائيلي رفيع المستوى في حينه بأن الوزراء تبنوا توصية الجيش عدم تخفيف الحصار المفروض على حركة حماس والعمل بناءً على قرار رئيس السلطة محمود عباس بتقليص الأموال التي تدفعها السلطة لقاء كهرباء القطاع.