قالت القناة العبرية الثانية أن إسرائيل لا تمتلك أي رؤية أو سياسة واضحة وثابتة تجاه قطاع غزة، مشيرة الى ان هذا الامر يزيد من فرص وقوع تصعيد عسكري.
من جانبه حمل وزير الحرب الاسرائيلي أفغيدور ليبرمان، مساء الخميس، السلطة الفلسطينية وحماس المسؤولية عن أزمة الكهرباء في غزة،زاعما أنها "أزمة داخلية ليس لإسرائيل أي علاقة فيها".
واكد ليبرمان أن إسرائيل لن تزود قطاع غزة بالكهرباء دون أن يدفع الفلسطينيون ثمن فاتورتها، و ان "أزمة الكهرباء فلسطينية داخلية مصطنعة بينهم، من عليه ان يدفع فاتورة الكهرباء هم حماس والسلطة وليس نحن.. نحن مستعدون لتزويد الفلسطينيين بالكهرباء ولكن يجب أن يدفعوا ثمنها.
وسعيا منه لتأليب الرأي العام الفلسطيني على حماس وزرع بذور الفتنة، توجه ليبرمان لسكان القطاع قائلا: " عليكم مطالبة حماس الاستثمار بالصحة والتربية والتعليم بدلا من الاستثمار بشبكة الانفاق"، زاعما أن إسرائيل مستعدة للتوجه لصالح سكان القطاع بحال تم نزع سلاح المقاومة من غزة.
واتهم ليبرمان حركة حماس بانها "المسؤولة عن تراجع الأوضاع الحياتية في غزة بعد 10 سنوات من حكمها" مشيرا إلى أن "غزة تعيش في ظروف غير مسبوقة".
وكانت حركة حماس حذرت اليوم من التداعيات الخطيرة لتقليص الكهرباء الجديد الذي تنوي سلطة الاحتلال تنفيذه خلال الايام القادمة .
وقال د. سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس في تصريحات له اليوم "على الاحتلال توفير الكهرباء من المقاصة الضريبية الخاصة بغزة والتي تزيد عن ٧٥ مليون دولار شهرياً والا فانه يتحمل المسؤولية عن كل التداعيات من جراء ما سيحدث".