اطلقت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، تحذيراتها من تبعية تطبيق قرار تقليص كمية الكهرباء من الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، سيكون بمثابة كارثة لن تكون عواقبها محسوبة، ولن يكون تأثيرها فقط داخل غزة وإنما بالمحيط.
واكد مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت في تصريح لوكالة "سمـا" اليوم: "إن شيئًا لم نبلّغ به رسميًا بخصوص قرار التقليص كما أن كمية الكهرباء القادمة من الخطوط الإسرائيلية لا تزال ولم تًُقلص بعد".
وقال "أن غزة تعيش أزمة كهرباء مركبة وكارثية بدون هذا التقليص، وبالكاد تكفي كمية الكهرباء القادمة من الخطوط الإسرائيلية للعمل بجدول 4 ساعات وصل مقابل أكثر من 12 ساعة قطع، في ظل الأزمة الراهنة التي تسببها توقف محطة التوليد منذ فترة وتوقف الخطوط المصرية بين حين وأخر".
وبحسب شركة التوزيع، فإن الخطوط الإسرائيلية تغذي غزة بـ120 ميجا وات من الكهرباء بواقع 10 خطوط تستفيد منها كافة محافظات القطاع.
وتابع مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء: "حتى لو كان التقليص 1 أو 5%، فإن أثار أي كمية في ظل هذه الأزمة ستكون كبيرة جدًا وستزيد العبء والتشويش على كافة الشبكات والجداول".
ودعا ثابت الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على "اسرائيل" ومنعها من تنفيذ قرار التقليص، كونه يهدد كافة الخدمات وأوجه الحياة بشكل قياسي.
يشار هنا الى ان الكابنيت الإسرائيلي قرر الاستجابة لطلب السلطة الفلسطينية بتقليص توريد الكهرباء لقطاع غزة.