انتقد المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت الصمت الدولي على ممارسات إسرائيل التمادي في تنفيذ سياساتها ومخططاتها الاستيطانية".
وقال المكتب في تقرير صادر عنه اليوم ، ان أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم يتسابقون على إطلاق التصريحات وطرح الأفكار والمخططات التي تعكس ايديولوجيته التوسعية الاستعمارية على حساب الأرض الفلسطينية، بهدف تعميق سيطرته على مفاصل الحكم في إسرائيل، وإرضاء جمهوره من المتطرفين والمستوطنين".
واظهر التقرير أنه "بغية لتشجيع التوسع الاستيطاني، يتلقى كل مستوطن في المعدل مساعدات وإعانات حكومية تزيد بثلاث مرات عما يتلقاه الإسرائيليون داخل إسرائيل، ولا يشمل ذلك الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، كما لا تشمل هذه المبالغ الكلفة الهائلة للبنى التحتية مثل الطرق الالتفافية المخصصة للمستوطنين أو التدابير الأمنية الخاصة بالمستوطنات ولا التي وظفت من أجل الاستيطان بقطاع غزة والجولان السوري المحتل".
واثنى المكتب الوطني للدفاع عن الأرض على البيان الصحفي الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، بمناسبة الذكرى الخمسين للنكسة، الذي قال فيه " لقد آن الأوان لإنهاء الصراع بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبا الى جنب مع دولة إسرائيل".
ورحب المكتب ايضا بيان أصدرته منظمة العفو الدولية، والذي قالت فيه بأنه "بعد مرور خمسين عاما، لم يعد شجب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي كافيا".