احتفال دعما للاسرى وخيار المقاومة في مدينة صور

السبت 10 يونيو 2017 12:05 م / بتوقيت القدس +2GMT



لبنان / سما /

بدعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي وجبهة التحرير الفلسطينية وتجمع اللجان والروابط الشعبية اقيم في قاعة مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في صور لقاء الوفاء بمناسبة ذكرى النكبة والنكسة والذكرى الخامسة والثلاثون للغزو الصهيوني للبنان ويوم المفقود العربي ، وتضامنا مع قادة ومناضلين فقدوا اثناء الاجتياح الصهيوني للبنان وفي مقدمتهم المناضلان الشيوعيان عدنان حلواني ومحي الدين حشيشو، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية سعيد اليوسف ورفاقه واعضاء تجمع اللجان والروابط الشعبية ابراهيم نور الدين ورفاقه، وضمن اطار  رمزية "خميس الاسرى117" تضامنا مع الاسرى والمفقودين في سجون الاحتلال .

بحضور منفذ عام صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين الدكتور محمود ابو خليل، والمنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية السيد معن بشور عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة ، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، الاستاذ احمد علوان رئيس حزب الوفاء اللبناني ، اللواء ابو احمد زيداني، عضو قيادة حركة امل صدر داوود، وممثل حزب الله السيد ابو وائل،  ووفد من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة ضم مروان ضاهر ومحمد بكري وصالح صالح ، ويحي المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى ، وعبد فقيه رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ، وقادة وممثلوا الاحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية واعضاء المجالس البلدية وحشد من الشخصيات والفعاليات .

ـ والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة : قال فيها اننا على العهد على القسم الذي اقسمناه منذ العام 1965 نقف على أرض الجنوب المقاوم الصامد في ذكرى النكبة، هذا الجنوب الذي ارغم العدو على الانسحاب من ارض الشهداء والتضحيات من لبنانيين وفلسطينيين ، وأضاف نعيش ذكرى النكبة هذه الجريمة الانسانية السياسية البشرية بعد 69 عاما" هذه النكبة ما زالت موجودة في الواقع العربي الرسمي .

وتابع: ما نشهده اليوم لا ينسى من ذكريات اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه بكل وسائل القتل والجريمة والاعدام .

ولفت إلى ان المخيمات الفلسطينية مصنع الرجال الابطال الذين اصبحوا شهداء وجرحى واسرى ومعتقلين، مضيفا: "ما زالت المخيمات قلاعا" صامدة في وجه المؤامرات".

وأوضح ان السلاح الأقوى في وجه العدو الذي يريد تصفية حق العودة هو سلاح الوحدة الوطنية، داعيا" الى اوسع مشاركة في اضرب الكرامة اضراب الاسرى من اجل دعمهم

وقال شناعة : ان الاسرى يدفعون الثمن ويتعرضون للتعذيب في زنازين الاحتلال ..يجب ان نقف معهم ، ممنوع ان يفشلوا بل سينتصرون

ـ والقى كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية صدر الدين داوود عضو قيادة حركة امل حيا الحضور واكد فيه على عمق العلاقة بين حركة امل والشعب الفلسطيني والذي اسس له الامام القائد السيد موسى الصدر مازالت حركة امل بقيادة دولة الرئيس نبيه بري تقف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي مازال يعاني القهر والظلم وقال ان ما يجرى اليوم في منطقتنا من حروب وفتن هو مشروع صهيوني لتفتيت الوطن العربي وانهاء القضية الفلسطينية من اجل ذلك المطلوب اليوم منا جمعياً ان نتوحد في مشروع المقاومة والمواجهة للوقوف في وجه هذا المشروع التقسيمي ، واضاف ان هذا الصراع هو صراع وجود وليس صراع حدود وهذا الصراع لا يمكن ان يتوقف الا بعد ان ننتصر ويعود كل اللاجئين الى فلسطين .

واكد داوود ان حركة امل ستبقى على عهد امامها السيد موسى الصدر الى جانب الشعب الفلسطيني ونحن اليوم نلتقى في هذا الشهر المبارك ندعو الله ان يتحقق النصر وان يتحقق حلم العودة ، داعيا الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ونبذ الصراعات بكل اشكالها الطائفية والعرقية، والتوحد خلف خيار الانتفاضة وان تكون الوحدة الوطنية هي السلاح الامضى في مواجهة العدو الاسرائيلي الغاشم.

وحيا داوود القادة سعيد اليوسف وحسين دبوق ويحيي سكاف ومحمد المعلم ورفاقه ومحمد فران وكل الاسرى المفقودين لدى العدو الصهيوني كما حيا اسرى معركة الحرية والكرام.