اعربت وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية عن استيائها من اتساع الهجرة المضادة لليهود الروس من إسرائيل إلى بلدان أخرى أو إلى موطنهم الأصلي في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
وكشفت الوزارة أن ما نسبته 38% من مجمل الـ 290.300 ألف مهاجر الذين غادروا إسرائيل دون عودة في غضون السنوات الأربع عشرة الأخيرة، هم من المهاجرين الروس.
وزعمت الوارزة ، 'الحاجز الزجاجي'، أمام تقدمهم في السلم الوظائفي، ثم عدم الفصل بين الدين والدولة وخاصة في مسألة الزواج (عدم وجود زواج مدني)، و 'طقوس الدفن'، وكذلك 'الصورة النمطية التي تلاحق الروس وتجعلهم عرضة للتمييز والحرمان على المستويين، الشعبي والرسمي'، من أهم الأسباب التي تجعلهم يقررون مغادرة إسرائيل دون عودة.
هذا وتتصدر 'مشكلة السكن' أسباب هذه الهجرة المعاكسة، حيث تصل نسبة من يملك مسكنًا خاصًا به إلى 51,17% فقط من المهاجرين الروس.
يشار هنا الى ان بين العامين 1990و1996 ، شهد هجرة كبيرة من الروس الى اسرائيل، ووفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية، حوالي 650 ألف شخص من دول الاتحاد السوفييتي السابق، بينهم 185 ألفا في سن دون العشرين عامًا.