ذكرت القناة العبرية الثانية ان مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية قالوا في لقاء مع وزير المالية الإسرائيلية، موشي كحلون، إنها لن تدفع الاموال لكهرباء غزة وزعمت ان 'الأموال تنفق على الأنفاق وعلى إنتاج الأسلحة'.
وبذلك يتوقع ان تقلص اسرائيل الكهرباء الى غزة في الوقت القريب و التي تشهد بالاساس ازمة متفاقمة بالكهرباء حيث ان ساعات الوصل تصل في مناطق كثيرة الى ثلاث ساعات فقط .
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الفسطيني رامي الحمد الله، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، هاجما حركة حماس بشدة، خلال اللقاء مع كحلون، ومع منسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، يوآف مردخاي، الأسبوع الماضي.
وبحسب القناة الثانية، وردا على المخاوف الاسرائيلية من حصول أزمة إنسانية في قطاع غزة، والتي عرضها كحلون ومردخاي، قال المسؤولان الفلسطينيان 'نحن لن ندفع حساب الكهرباء لحركة حماس.. لقد أقاموا حكومة ظل، ويهاجموننا كما يهاجمون الرئيس أبو مازن'.
وجاء أيضا أن السلطة بعثت لحركة حماس وثيقة تتضمن أنها على استعداد لدفع 65% من حساب الكهرباء فقط، أي 25 مليون شيكل بدل 40 مليون شيكل كانت تدفع حتى اليوم.
وبحسب القناة الثانية فإن الحمد الله وحسين الشيخ قالا للمسؤولين الإسرائييين: 'إذا كنتم تريدون دفع حساب الكهرباء لحماس فهذه مشكلتكم، نحن لا نخشى من كارثة إنسانية'.
هذا وكان منسق شؤون الحكومة الاسرائيلية في المناطق المحتلة الجنرال "يؤآف بولي مردخاي قال "ان تل ابيب ستضطر الى تقليص كميات الكهرباء التي يتم تحويلها الى قطاع غزة عبر الخطوط الاسرائيلية قريبا .
يشار الى ان السلطة كانت أبلغت مردخاي بوقف تمويل كهرباء قطاع غزة بالكامل كما هدد الرئيس الفلسطيني باتخاذ اجراءات غير مسبوقة وقاسية ضد حركة حماس في غزة .
في سياق اخر زعمت القناة العبرية أن الحمد الله، نسب خلال اللقاء لما أسماه "سياسة التساهل والاحتواء التي اتبعتها إسرائيل في أوج التصعيد الأمني العام الماضي الفضل في منع اندلاع انتفاضة ثالثة".
واضاف التقرير ، ان الحمدالله قال لكحلون "فوجئنا من تعاملكم وم معالجتكم لهذا الشأن من خلال الفصل بين التصعيد نفسه، وبين عدم معاقبة السكان الفلسطينيين عامة. لقد منعتم بذلك انتفاضة ثالثة".