قالت حركة "حماس" ان تصريحات القيادي في حركة "فتح" جبريل الرجوب، بأحقية اليهود بحائط "البراق" (المبكى)، تعتبر "جريمة وطنية تحمل في طياتها إساءة للشعب الفلسطيني ومقدساته".
واضافت الحركة على لسان الناطق باسمها ، حازم قاسم، ان : "إن التصريحات رسالة واضحة للاحتلال بالتنازل رسميًا عن ثابت مقدس ووطني وتاريخي طمعًا في الحصول على الفتات".
واشار الى ان التصريحات تؤكد مضي قيادات من حركة "فتح"، "في مشروع تصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن ثوابتها الوطنية والدينية" حسب تعبيره
وشدد قاسم "أن التصريحات هي استخفاف بنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام"، داعيًا حركة "فتح" إلى ضرورة توضيح موقفها من مثل هذه التصريحات "غير الوطنية" التي تكرر مثيلاتها في الآونة الأخير على لسان عدد من قياداتها، حسب قوله.
من جهته، اعتبر مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، أن ما نُقل على لسان جبريل الرجوب حول حائط البراق، كلام خطير يُمهد للاعتراف بيهودية الدولة، مبيناً أن هذا الكلام يشكل تعدياً على ثوابت الفلسطينيين.
وأضاف شهاب في تدوينة على حسابه على "الفيس بوك"، أن عقل فريق أوسلو التفاوضي (الأمني والسياسي) يجهل المقدس، كل شيء عندهم قابل للتفاوض وهذه مجلبة الكوارث.
كما وطالب الفصائل الفلسطينية "بتحمل مسئولياتها ولجم كل من تسول له نفسه بالتنازل والتفريط بالقضية الفلسطينية".
من جهته نفى الرجوب ان يكون قد تنازل عن ساحة البراق للاسرائيليين وقال في توضيح له على صفحته الشخصية فيس بوك :" ما وردَ على لساني هو أن ترامب عندما زار حائط البراق المقدس عند اليهود، لم يسمح أن يرافقه أي إسرائيلي، وهذه رسالة بعدم إقراره بشرعية سيادتكم على المكان... هذا حدود ما قلته في القناة الثانية ولم أذكر كلمة سيادة أو إسرائيل بالمطلق، وهذا ما ورد على لساني نصاً...