زعم القيادي في منظمة التحرير رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، أن حائط البراق الذي زاره الرئيس الامريكي دونالد ترامب ترامب له مكانة وقدسية لدى الشعب اليهودي، وعليه يجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية، فلا خلاف على ذلك، مؤكدا بالمقابل أن المسجد الأقصى وساحات الحرم القدسي الشريف حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطيني، قائلا: "هذا هو الوضع القائم منذ عام 1967، والذي حدده موشيه ديان في حينه، وعلينا أن نتكيف مع ذلك. ولكن إذا كنتم تريدون غير ذلك توقعوا الانفجار".
واضاف الرجوب في مقابلة مع القناة العبرية الثانية انه على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي استغلال الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، بغية ما وصفه بـ"الصفقة" التي من شأنها أن تنهي الصراع.
واعتبر الرجوب مبادرة ترامب بانها " مبادرة غير مسبوقة، و أن الحديث يدور عن مبادرة لا مثيل لها وعلى الشعبين ان يعرفا كيف يتعاملا معها، وهذا منوط بالطرفين"، موجها حديثه للإسرائيليين " هناك شريك في الجانب الفلسطيني من اجل الذهاب لمصالحة تاريخية بين الشعبين عبر حل الدولتين".
وخاطب الرجوب الاسرائيليين ، مؤكدا بأنه يوجد بالجانب الفلسطيني شريكا للسلام والذي بإمكانه التوجه نحو مصالحة تاريخية بين الشعبين، قائلا: "علينا القيام بذلك حالا وبأسرع وقت ممكن وعدم الانتظار للغد".
وتطرق الرجوب إلى الفترة التي قضاها بسجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا بأنه يناهض كافة مظاهر العنف وأنه على قناعة تامة ومنذ توقيع اتفاقيات السلام مع الجانب الإسرائيلي على ضرورة تغيير النهج فلسطينيا، لافتا أنه يفتخر بالشهداء وبالمقاومين، مبينا أنه قبل اتفاقيات أوسلو كافة الأمور كانت متاحة ومسموح بها بالحرب، لكنه يقول: "بعد أوسلو نعارض ذلك" موضحا :" نحن نفتخر بتاريخنا ومقاتلينا وانا واحد منهم، وانا فخور بما قدمته، قبل أوسلو كان كل شيء مسموح لأننا كنا بحالة حرب، بعد أوسلو كان سلام ويجب ان يكون".
وحول التحريض وانتفاضة السكاكين قال الرجوب : " نحن نقبع تحت احتلال، ماذا يتوقع منا الإسرائيليون؟ ان نربي أبنائنا على التعايش مع الاحتلال؟، نحن ندرك ان حائط البراق مقدس لليهود ويجب ان يبقى تحت السيادة اليهودية، لا يوجد نقاش على هذا، هذا واضح".
وردًا على سؤال حول تسمية السلطة لشوارع ومفترقات على أسماء شهداء، ذكر الرجوب أن "الإسرائيليين يفعلون نفس الشيء بتسميتهم أحد الشوارع على اسم وزير السياحة الأسبق رحبعام زئيفي قرب أريحا"
وحول الجلسة التي وبّخ ترامب فيها أبو مازن قال الرجوب " الإسرائيليون جلبوا تسجيلا يدعون فيه ان أبو مازن يحرض، وهذا كذب وافتراء، نحن لا نربي أبنائنا على الكراهية، اما بالنسبة للتحريض فان لدينا جهات تحرض ولدى الإسرائيليين أيضا جهات تحرض".
وحول نوايا إجراء انتخابات عامة، لفت إلى أن السلطة تجري مفاوضات جدية مع حماس حول هذه المسألة وحول بسط الحكومة لسيادتها على غزة، وفي حال حصول ذلك فسيتم تحديد موعد أقصاه 6 أشهر لإجراء الانتخابات.
وقال إن "من حق إسرائيل أن تحفظ أمنها وتزدهر ولكن في حدود العام 67".