مسلحون يذبحون راعيا تونسيا كانوا قطعوا رأس شقيقه سابقا

السبت 03 يونيو 2017 06:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسلحون يذبحون راعيا تونسيا كانوا قطعوا رأس شقيقه سابقا



الشروق

أعلن الجيش التونسي، السبت، العثور على جثّة شاب كان تعرّض لعملية اختطاف، مساء الجمعة، بجبل "المغيلة" بمحافظة سيدي بوزيد، بالوسط الغربي، مهد الثورة التونسية.

وكانت عائلة خليفة السلطاني، وهو شقيق الراعي مبروك السلطاني الذي ذبحه مسلّحون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، أكّدت في تصريحات صحفية، الجمعة، أن عناصر إرهابية قامت باختطاف ابنها حين كان يرعى أغنامه رفقة ابن عمّه بسفح جبل المغيلة.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العقيد بلحسن الوسلاتي في تصريح إعلامي إن وحدات عسكرية تمكنت، ظهر السبت، من العثور على جثة خلفية السلطاني بجبل المغيلة .

مقطوعة الرأس

ونقلت صحيفة "الشروق" عن مصدر أمني العثور على جثة الراعي خليفة مقطوعة الرأس في واقعة شبيهة بما حدث مع شقيقه مبروك، فيما تقوم وحدات عسكرية وأمنية بعمليات تمشيط بحثا عن رأس الضحية.

وجاء في شهادة ابن عم الضحية خليفة التي نقلتها إذاعة "موزاييك" المحلية "أنّ المجموعة الإرهابية التي اختطفتهما متكوّنة من أربعة عناصر مسلحة اعترضتهما في عمق الجبل واعتدت عليهما بالضرب ثم اقتادتهما إلى المكان نفسه الذي قامت فيه بذبح مبروك السلطاني".

وأضاف أن العناصر المسلحة قامت بتعنيفه قبل أن تطلق سراحه، بينما احتفظت بخليفة بعد أن قامت بتقييده وتعنيفه.

وكان مسلحون قطعوا رأس الراعي مبروك السلطاني (16 عاما) في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، قبل أن يسلموا رأس الأخير لمرافقه الراعي الثاني (14 سنة)، طالبين منه تسليمه إلى أهله.

ونشر أنصار تنظيم الدولة شريط فيديو يظهر إعدام مبروك السلطاني، على يد أشخاص قالوا إنهم موالون لتنظيم الدولة في جبل المغيلة.

المصدر :" الشروق