كشفت مصادر أمنية مصرية عن نية القاهرة فتح معبر رفح البري الذي يربط قطاع غزة بالجانب المصري في كلا الاتجاهين لسفر الحالات الانسانية والمرضى وعودة العالقين من الجانب المصري خلال ايام. واكد المصدر الامني لـ " الشروق العربي" ان الجانب المصري منذ قدوم شهر رمضان المبارك ينتظر الظروف المواتية لفتح المعبر الا انه نتيجة الظروف الأمنية التي عاشتها مصر مؤخرا وخاصة بعد عملية المنيا ارجأت فتح المعبر . واوضح المصدر ان المعبر سوف يفتح ابوابه لمدة اربعة ايام قابلة للتمديد في غضون أيام معدودة لسفر المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة الى الاراضي المصرية والدول المجاورة وإن لم يفتح أبوابه هذا الأسبوع فأنه سوف يعلن فتحه الأسبوع القادم على ابعد تقدير. وأشار المصدر الى ان السلطات المصرية تأسف على الظروف الصعبة التي تجبرها على عدم فتح المعبر وأنها تسعى دائما للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتقديم الدعم والمساعدة لأهالي قطاع غزة الذي تربطهم بمصر صلة القرابة والنسب والنضال. ولفت المصدر الى ان الاشهر القادمة سوف تشهد تسهيلات غير مسبوقة فيما يتعلق بمعبر رفح وخاصة بعد الانتهاء من اعمال الصيانة والترميم التي تشهدها صالات المعبر. يذكر ان معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي يربط قطاع غزة بمحيطه الخارجي ومغلق منذ سنوات ويفتح ابوابه بشكل جزئي بين الفينة والاخرى لسفر الحالات الانسانية وعودة العالقين الا ان السلطات المصرية كانت قد قدمت وعودات مؤخرا الى الوفود الفلسطينية للتخفيف على المواطنين واعادة فتح المعبر بشكل منتظم مرتين شهريا الا ان تلك الوعودات لم ترى النور بعد بسب الاوضاع الامنية في سيناء .
