دانت الجبهة العربية الفلسطينية اقدام حكومة الاحتلال على عقد اجتماعها الاسبوعي في ساحة البراق، معتبرة ذلك تأييداً رسميا من حكومة الاحتلال لكافة الاجراءات والانتهاكات التي يمارسها الارهابيون المتطرفون يومياً بحق المسجد الاقصى وبحق اهلنا في مدينة القدس، وتنسجم مع الدعوات التي أطلقتها جماعات الارهاب المتطرف في دولة الاحتلال من اقتحام للمسجد الاقصى اليوم، كما ويشكل هذا الاجراء استفزازاً متعمداً لمشاعر المسلمين كافة وللفلسطينيين خاصة في شهر رمضان المبارك.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم ا اجراءات حكومة الاحتلال تؤكد ان نتنياهو غي راغب ولا قادر على العمل من اجل تحقيق الامن والسلام في المنطقة بل ويسعى هو وحكومته الى تصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته لأنه يدرك ان شعبنا لن يقف مكتوب الايدي امام ما يمارس ضد مقدساته وسيتصدى لها بكل قوة.
وحملت الجبهة الاحتلال وحكومته المسئولية الكاملة عما ستؤول اليه الاحداث إذا ما استمرت في سياسة الانتهاكات اليومية للمسجد الاقصى، داعية المجتمع الولي الى التدخل العاجل لكبح جماح دولة الاحتلال وإلزامه بوقف عربدته وتجاوزه لكافة القيم الاخلاقية ولقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف ومبادئ اليونسكو.
