اظهر استطلاع راي نشره موقع "واللا" العبري ان 42% من الإسرائيليين أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين هما أراض 'محررة'، بينما أكد 28% على أنهما أرض محتلة، فيما قال 18% إنهم يستخدمون في وصف هاتين المنطقتين المصطلح القانوني 'مناطق مدارة'.
ويذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اعتبر الأسبوع الماضي أن إسرائيل لم تحتل الضفة وإنما 'حررتها'.
وبعد مرور خمسين عاما على حرب حزيران/يونيو 1967، قال 44% من الإسرائيليين إنهم لم يزوروا المستوطنات في الضفة إلا في حال كان ذلك من خلال العمل أو الخدمة العسكرية، بينما قال 30% إنهم لم يزوروا المستوطنات أبدا. وقال 32% إنهم زاروا المستوطنات خلال العام الأخير، بينما لم يتذكر 12% متى تواجدوا في الضفة الغربية آخر مرة. وقال ثلثان إنهم يعرفون مستوطنين بينما الثلث الأخير لا يعرفون أشخاصا يسكنون في المستوطنات.
وبحسب الاستطلاع، فإن الإسرائيليين يتعاملون مع القدس المحتلة بشكل مختلف عن تعاملهم مع الضفة الغربية، وقال نصف المستطلعين إنهم زاروا البلدة القديمة أو أحياء القدس الشرقية خلال العام الأخير. وقال 3% فقط إنهم لم يزوروا القدس أبدا، و12% إنهم لم يزوروا القدس في السنوات العشر الأخيرة.
وتم إجراء هذا الاستطلاع على عينة مؤلفة من 518 شخصا، 83% منهم يهود. كذلك فإن 29% من المستطلعين يسكنون في القدس المحتلة والمستوطنات في الضفة. ولذلك، بحسب الموقع الالكتروني، فإن الكثيرين من نسبة 32% من المستطلعين الذين قالوا إنهم زاروا الضفة الغربية خلال السنة الأخيرة، ومن نسبة 50% الذين قالوا إنهم زاروا القدس المحتلة خلال السنة الأخيرة، زاروا هذه المناطق المحتلة لأنهم مستوطنون يسكنون فيها.
وبالتركيز على إجابات المستطلعين اليهود فقط، تصبح النتائج أن 39% لم يزوروا أي مستوطنة، و37% زاروا المستوطنات و53% زاروا القدس المحتلة في السنة الأخيرة، و74% يعرفون أقرباء مستوطنين، و49% من اليهود يصفون الضفة الغربية 'مناطق محررة'.