اسرائيل تصادق على توسيع تدريس المنهاج الإسرائيلي بالقدس

الإثنين 29 مايو 2017 12:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل تصادق على توسيع تدريس المنهاج الإسرائيلي بالقدس



القدس/ سما/

أقرت حكومة نتنياهو امس الاحمد ، خطة تنص على توسيع استخدام المنهاج الدراسي الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة، من خلال زيادة عدد صفوف الصف الأول التي ستخضع للمنهاج الإسرائيلي وزيادة عدد المستحقين للحصول على شهادة البجروت "الإسرائيلية" الموازية لشهادة التوجيهي الفلسطينية. ويقضي قرار حكومة الاحتلال بتطبيق هذه الخطة على مدار السنوات الخمس المقبلة.

وتقضي الخطة الاسرائيلية بزيادة عدد صفوف الصف الأول في مدارس القدس المحتلة التي يُدرس فيها المنهاج الإسرائيلي، الذي يركز على موضوعي اللغة الانجليزية والرياضيات، 100 صف آخر بصورة تدريجية. وتسعى دولة الاحتلال إلى رفع نسبة خريجي المدارس الفلسطينية المستحقين لشهادة البجروت من 12% إلى 26%، وزيادة نسبة المستحقين لشهادات تخرج تكنولوجية من 11% إلى 33%. وتدعي وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أن الخطة تسعى إلى خفض نسبة التلاميذ المتسربين من الدراسة في الصفوف الثانوية من 28% إلى 25.5%. 

في سياق متصل ، زعمت صحيفة هآرتس العبرية اليوم اليوم الاثنين ، ان هذه الخطة التي بادر إليها وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير شؤون القدس، زئيف إلكين، تقضي بحصول المدارس على محفزات اقتصادية مقابل تدريس المنهاج الإسرائيلي، بينما لا تحصل المدارس التي تطبق هذه الخطة على زيادة بميزانياتها.

صحيفة هأرتس أكدت اقوالها من خلال مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية قوله إن البرنامج الدراسي للحصول على شهادة بجروت هي اختيارية وليست إلزامية. لكن في المقابل، سيحصل المنضمون إلى هذه الخطة على محفزات اقتصادية، مثل تمويل زيادة حصص التدريس وتوسيع برامج التعليم في المدرسة وتحسين البنية التحتية في المدارس، وذلك إضافة إلى الميزانية الأصلية المخصصة لهذه المدارس.

تجدر الاشارة هنا الى ان الخطة الاسرائيلية التى صادقت عليها حكومة نتنياهو عليها امس، اثارت غضبا فلسطينيا واسعا، لانها تسعى إلى أسرلة القدس المحتلة.  وانهذه الخطة غايتها تحويل القدس إلى يافا أو عكا. فقد أدخلوا جهاز التعليم في أزمة، والآن هم يبتزون، وفق  تصريحات ادلت بها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي،لصحيفى هأرتس العبرية اليوم.