في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معقبا على القرارات الخطيرة ، التي اتخذها الحكومة الاسرائيلية في إجتماعها الاسبوعي الأخير يقول :
أقدمت الحكومة الاسرائيلية هذا الاسبوع على خطوتين خطيرتين تؤشران على عبث الرهان على تسوية سياسية مع حكومة نتنياهو . الخطوتان تحملان دلالات خطيرة ، وقد جرى الإعلان عنهما في الاجتماع الاستعراضي والاستفزازي ، الذي عقدته الحكومة الاسرائيلية في محيط ساحة البراق ، حيث اتخذت قرارا بتسريع عمليات التهويد في مدينة القدس وما يصاحبها من ترانسفير وتطهير عرقي وقرارا آخر بإقامة مستوطنة جديدة الى الشرق من مستوطنة شيلو لسكان بؤرة “ عامونا ” التي تم إخلاؤها قبل ثلاثة أشهر ونصف .
وأضاف : من العبث أن يحاول أحد تجاهل أن كل هذا لم يتم بحثه او تنسيق المواقف بشأنه مع الادارة الأميركية في الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي الى المنطقة . فحكومة نتنياهو لا يمكنها في الحد الأدنى اتخاذ قرار بإقامة مستوطنة جديدة دون معرفة الادارة الأميركية ،
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : من الواضح أن الزيارة وما رافقها من تصريحات على لسان الرئيس ترامب تجاهلت الحديث عن الاستيطان وعن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وعن حل الدولتين وركزت على العلاقة التاريخية لليهود دون غيرهم بالقدس ، فتحت شهية نتنياهو على مزيد من إجراءات التهويد في القدس الشرقية المحتلة ومزيد من التوسع الاستيطاني في بقية مناطق الضفة الغربية .