كشفت إسرائيل، مساء اليوم الاحد ، أن 449 فلسطينياً لن يحصلوا على إقامات من بين 2000 تعهدت في وقت سابق بمنحهم لم الشمل، فيما تم رفض 106 طلبات لأسباب أمنية على حد تعبير سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وكان وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي قد تعهد العام الماضي بمنح 2000 فلسطيني إقامة في إسرائيل كجزء من إعادة لم الشمل، وذلك بعد تقديم مركز حماية الفرد وعدد من المحامين داخل إسرائيل التماسًا للمحكمة العليا الإسرائيلية بعد أن رفضت سلطات الاحتلال لم شمل عائلات فلسطينية، التي يحمل أحد الزوجين فيها المواطنة الإسرائيلية.
ونشر درعي وثيقة أكد فيها أن مئات من الطلبات الفلسطينية للم الشمل سيتم رفضها، وقال إنه "من بين 2020 حالة محتملة للم الشمل وتحسين ظروف الإقامة، وجدنا 1533 حالة ملائمة تم ترقيتها لإقامة مؤقتة، 449 حالة أخرى رفضوا".
واشار درعي الى ان هناك أسباب أخرى لرفض الطلبات غير الأمنية والجنائية، لكنه لم يذكرهم في الوثيقة التي نشرها، وقال إن عددًا (لم يحدده) من مقدمي الطلبات توفوا أو تنازلوا عن تقديم الطلب، وأن 38 طلبًا لا زال قيد البحث.
