استنكرت وزارة الاعلام في رام الله، قيام حكومة الاحتلال اليوم الاحد بعقد اجتماعها الاسبوعي في محيط حائط البراق، واتخاذها سلسلة من القرارات لتهويد وأسرلة القدس والبلدة القديمة من خلال المصادقة على عدد من المشاريع التهويدية والاجراءات المنافية للقانون الدولي، محاولة للالتفاف على الشرعية والقرارات الدولية.
وقالت الوزارة في بيان لها وصل " سمـا" نسخة عنه، إن تلك الممارسات والقرارات الاسرائيلية الباطلة نهج تتبعه كافة مؤسسات الاحتلال ومنها، مصادقة ما تسمى الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال على بناء مستعمرة جديدة فوق أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة بديلاً لمستعمرة “عمونا”، وهذا دليل على عقلية احتلالية مسكونة بالسلب والمصادرة، متحدية إرادة العالم الحر بدفن الاستعمار.
واوضحت الوزارة أن كذب وادعاء "الاستعمار المؤقت" لن يغير من حقيقة وجه بشع يحمل في طياته ملامح آخر وأطول احتلال في التاريخ العاصر.
هذا وطالبت الوزارة في بيانها ، كافة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى عدم الوقوع في فخ مصطلحات الاحتلال، وتفادي استخدام تعبير"مستعمرة مؤقتة" الكذبة الإسرائيلية الجديدة، أو "مستعمرة شرعية"، فالاستعمار واحد، غير شرعي ومخالف لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة.