الأخرى، التقط اركادي شريطا لشقيقين تعرضا للتعذيب طوال سبع ساعات بوسائل من ضمنها الصدمات الكهربائية، وفقا لما ذكرته الشبكة. وتلقى اركادي في وقت لاحق شريط فيديو يظهر على ما يبدو مقتل الرجلين. كما تلقى فيديو عبر الهاتف يظهر فيه سجين مقيد يتم اعدامه. وأثار تقريره موجة من الانتقادات في العراق، حيث رأى البعض انه يسعى إلى تشويه سمعة القوات العراقية من أجل الحصول على حق اللجوء.
وبثت قوات الرد السريع شريط فيديو ينفي الاتهامات ويظهر النقيب عمر نزار الذي يذكره التقرير على انه الشخص الذي مارس التعذيب وهو يلتقي اثنين من الضحايا الذين ظهرت صورهم في التقرير على انهما خضعا للتعذيب. لكن شبكة "ايه بي سي" ذكرت أن نزار اعترف في مقابلة هاتفية بان اللقطات التي صورها اركادي كانت لحوادث حقيقية.
ونقلت عن نزار قوله "لا نأخذ سجناء". وشنت القوات العراقية عملية عسكرية كبيرة لاستعادة مدينة الموصل في تشرين الأول/اكتوبر، تمكنت خلالها من استعادة الجانب الشرقي للمدينة. وتخوض حاليا معارك لاستعادة الجانب الغربي الذي لم يتبق منه سوى المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية والمباني المتراصفة.
المصدر:" دير شبيغل