علن رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك في دولة فلسطين وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي عن انطلاق حملة افطارك وسحورك حلال بدون بضائع الاحتلال تضامنا واسنادا للاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال .
واضاف ان اتحاد جمعيات حماية المستهلك واللجان الشعبية في جميع المحافظات ستنخرط في جميع حملات المقاطعة وستقوم بالعمل على تفعيلها .
داعيا ايض الى تفعيل حملة قاوم احتلالك برغبف خبزك وغذائك وحملة لا تدفع ثمن رصاصهم وحملة خليها تعفن وجميع الحملات الداعية امقطعة بضائع المستوطنات والمستعمرات وبضائع وخدمات الاحتلال كافة .
وقال الشيوخي ان مقاطعة البضائع والخدمات الاسرائيلية خاصة خلال شهر رمضان وعزل الاحتلال وسحب الاستثمارات وتكبيده الخسائر واجب ديني ووطني واخلاقي وانساني وفيه اسناد لاسرانا البواسل القابضين على الجمر داخل سجون الاحتلال وتعزيزا لاقتصادنا الوطني المقاوم .
وفي نفس السياق اكد ان على شعبنا الفلسطيني ان يخرج الاحتلال من خبزه ومائه وهوائه ومن سمائه ومن غذائه ومن تفاصيل حياته كافة كشكل من اشكال المقاومة واسنادا للاسرى .
.
واضاف رئيس الاتحاد ان ارباح البضائع الاسرائيلية تعود رصاص في صدورنا وقذائف فوق ارضنا و مؤسساتنا وفوق رؤوسنا وسياط لتعذيب اسرانا البواسل من قبل ادارات السجون الاسرائيلية وان مقاطعة اسرائيل وبضائعها ومنتجاتها وخدماتها فيه عودة للارض وتعزيز لصمود المزارعين والاسرى وفيه تعزيز لاقتصادنا المقاوم لاغراق اسواقنا من البضائع الاحتلالية وفيه تثبيت للوجود الفلسطيني وممارسة السيادة الفلسطينية على ارضنا وشعبنا ومقدراتنا واسناد فعلي وحقيقي مؤثر لاسرانا البواسل في معركتهم مع الجلاد وانتصار لشعبنا في معركة الكرامة والامعاء الخاوية التي دخلت اليوم ال 40 على التوالي .
واوضح الشيوخي ان معركة الكرامة ومقاطعة البضائع الاسرائيلية قد اعادة للاذهان الانتصارات التي حققها شعبنا على الاحتلال بفعل المقاطعة في مرحلة انتفاضة الحجارة عام 87 وفي مراحل الاجتياحات للمناطق الفلسطينية والحروب التي شنها الاحنلال على اهلنا في قطاع غزة الصامد .
موضحا ان معركة الكرامة والامعاء الخاوية هي معركة الكل الفلسطيني وقد صهرت كل الطاقات الوطنية في بوتقة ومنظومة العمل الوطني الموحد والمشترك واعادة بعض المظاهر النضالية والانتفاضية الى واجهة الاحداث على الارض في الميدان .
واضاف ان ما يجري على الارض في الميدان تضامنا مع الاسرى في كافة محافظات الوطن وفي الداخل والقدس ودول الشتات مقدمات لانتفاضة شعبية عارمة قد تندلع في حال استشهاد عدد من الاسرى المضربين عن الطعام .
محذرا سلطات الاحتلال من مغبة عدم تلبية مطالب الاسرى باسرع وقت وقبل فوات الاوان .
وموضحا ان الوضع في الميدان في جميع المحافظات محتقن جدا و اصبح على حافة الهاوية والانفجار والقلق الشعبي والجماهيري على مصير الاسرى المضربين كبير ووصل لاعلى درجاته وقد تصل الامور الى حد عدم السيطرة من اي جهة على مجريات الاحداث الانتفاضية العارمة التي قد تندلع في اي لحظة تضامنا واسنادا وانتصارا للاسرى ولمطالبهم الانسانية العادلة وقد يفتح باب للعنف الذي لا يحمد عقباه على مصراعيه و يعيد الصراع مع الاحتلال للمربع الاول .
مؤكدا ان شعبنا واسرانا يبحثون عن الحياة الكريمة و عن الحرية ويدافعون عن الكرامة والحقوق الوطنية والانسانية ولا يبحثون عن الموت .
