أفادت تقارير صحفية ان إسرائيل تتساعد بالاستخبارات الامريكية من اجل تنفيذ محاولة اغتيال للقيادي البارز في منظمة حزب الله اللبنانية هاشم صفي الدين، الذي يرأس المجلس التنفيذي للمنظمة وهو ابن عمة الامين العام للحزب حسن نصر الله.
وتنبهت إسرائيل لصفي الدين بعد ان وضعته السلطات الامريكية والسعودية على لائحة الإرهاب، سويا مع شخصيات أخرى، ضمن العقوبات المفروضة على الحزب مؤخرا والهادفة لتضييق الخناق عليه خصوصا من الجانب المادي.
وتتعقّب خلايا التجسس الأمريكية وراء نشاطات حزب الله في لبنان مع التشديد على تحركات صفي الدين، الى جانب التأكد من مصير مئات العناصر التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش المتواجدين على الحدود اللبنانية- السورية.
وكان اتفاق قد ابرم مؤخرا يقضي بمغادرة هؤلاء العناصر واخلاء أماكنهم على الحدود، حيث تسعى الولايات المتحدة ان تعرف الوجهة التي سيغادر لها المسلحون، هل ستكون الى سوريا ام سيفضلون الدخول للبنان والعمل من هناك؟
وتكثيف شبكات التجسس الامريكية في لبنان مراقبتها لصفي الدين، من اجل تزويد الاستخبارات الاسرائيلية بمعلومات دقيقة عنه، تكون شبيهة بتلك التي أدت لاغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب عماد مغنية والاسير المحرر سمير القنطار.
" قيادات من حزب الله تستأجر شقق في جرود جبيل وآخرون يرحلون عائلاتهم لخارج لبنان"
وفي سياق آخر اكدت مصادر ان مديرة ثانوية رسمية في الضاحية ابلغت الهيئة التعليمية بضرورة الاسراع في انهاء المناهج الدراسية قبل اواخر شهر ايار / مايو الجاري، بعد تلقيها تحذيرات من مسؤولين في حزب الله، باحتمال اندلاع حرب اسرائيل ضد الحزب في الفترة القريبة".
وقالت المصادر الخاصة " ان هناك تحضيرات اسرائيلية لعملية عسكرية موسعة" مشيرة الى " قيام عدد من مشايخ حزب الله، باستئجار شقق سكنية في جرود جبيل وساحل علما، اضافة الى قيام العديد منهم بترحيل عائلاتهم الى خارج لبنان".
وكانت صحيفة اللواء اللبنانية قد نقلت عن دبلوماسيين مقربين من لبنان قولهم " ان إسرائيل -بالتعاون مع واشنطن- تستعد لتنفيذ ضربات جوية سريعة في لبنان وسوريا ضد اهداف وبنية تحتية لجيشي الدولتين إضافة الى قواعد عسكرية تابعة لحزب الله".
وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية تحطمت في الأراضي اللبنانية قبل يومين، علما ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اطلق تهديدات لحزب الله في ذات اليوم من إسرائيل، مكررا ما قاله في السعودية أيضا، التي تصنّف الحزب " كتنظيم إرهابي".
"الرأي الكويتية و مواقع عبرية
