بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب والبابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، أول لقاء ثنائي بينهما، وهو موضع ترقب شديد؛ نظرا لأنهما على طرفي نقيض في عدة مواضيع.
ولم ينطق البابا فرنسيس بأي كلمات خلال تواجد الصحفيين .. وعقب وصول ترامب الاربعاء إلى الفاتيكان ، تصافح ترامب والبابا ووقفا لالتقاط الصور قبل مطالبة الإعلاميين بالخروج من مكان الاجتماع.
وبعد مصافحة ودية والتقاط الصور، بدأ اللقاء بينهما، ويرتقب أن يستمر 20 دقيقة بحضور مترجم.
ولم يحضر الكثير من الأشخاص لانتظار مرور الموكب الرئاسي على الجادة الكبرى المؤدية إلى الفاتيكان، والتي عبرها الموكب بصمت كبير.
وحضر الرئيس الأمريكي رفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر. وبموجب البروتوكول المعتمد في الفاتيكان، ارتدت السيدة الأمريكية الأولى وابنة الرئيس الأسود وشاحا أسود على الرأس.
ووفقا للفاتيكان ، فإنه عند تبادل الهدايا التقليدي قدم البابا فرنسيس لضيفه ثلاث وثائق بابوية ، من بينها رسالة “لاوداتو سي” حول تغير المناخ ونسخة من رسالة السلام التي أطلقها البابا فرنسيس بمناسبة العام الجديد وميدالية تحمل صورة غصن الزيتون.
يشار إلى أن ترامب ،قطب العقارات والملياردير ونجم تليفزيون الواقع، والبابا فرنسيس ،الذي كان ذات يوم قسا فقيرا في الأرجنتين، لديهما وجهات نظر شديدة الاختلاف فيما يتعلق بتغير المناخ والهجرة والرأسمالية والعلاقات مع الإسلام.
ولا يتوقع جوشوا ماكيلوي، الخبير الأميركي في شؤون الفاتيكان، بصحيفة "ناشيونال كاثوليك ريبورتر"، سوى "القليل مكان المكاسب" جراء هذا اللقاء الذي تقرر في اللحظة الأخيرة بين رجلين على طرفي نقيض، وكأنّه مجرد محطة لا بد منها في طريق الرئيس الأميركي إلى قمة مجموعة السبع في صقلية.