لايزال اكثر من 1800 اسيرا فلسطينيا يواصلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ37 على التوالي، لا سيما بعد توقف الكثير منهم عن شرب الماء، ضمن معركة الحرية والكرامة.
هذا ويطالب الاسري المضربين عن الطعام بحقوق اعتبروها انسانية ،لكن إدارة مصلحة سجون الاحتلال ترفض منحهم اياها.
في سياق متصل، اكدت اللجنة الإعلامية للإضراب، ان عددا من الأسرى المضربين في عزل سجن "نيتسان الرملة" دخلوا مرحلة صحية حرجة، يوم أمس، وعلى إثرها، جرى نقل عدد منهم إلى المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وأوضحت أن أوضاعهم بات خطيرا، ويتطّلب تحرّكا فعليا لإنقاذ حياتهم، لا سيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة.
واوضحت اللجنة في بيان لها ان الأوضاع الصحية الخطيرة التي وصل لها المضربون تتطلب تحركاً فعلياً لإنقاذهم، لا سيما مع الأنباء المتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات ومواصلة إدارة سجون الاحتلال وضع العديد من العراقيل أمام زيارات المحامين.