أعلنت الشرطة المحلية في انجلترا عن وصول عدد القتلى الى 22 شخصاً على الأقلّ واصابة نحو 50 بجروح جراء انفجار داخل قاعة للحفلات فى مانشستر بغرب إنجلترا .
وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجار عند قاعة احتفالات مانشستر أرينا في بريطانيا حيث كانت المغنية الأمريكية أريانا جراندي تحيي حفلا. وكتبت شرطة جريتر مانشستر على "تويتر" تقول: "استجابت الشرطة لتقارير عن حادث عند (قاعة احتفالات) مانشستر أرينا. الرجاء البقاء بعيدا عن المنطقة".
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، لكن قسم شرطة مكافحة الإرهاب بشمال غرب بريطانيا يتعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا محتملا.
على إثر ذلك، اجتمع عدد من ضباط مكافحة الإرهاب في العاصمة لندن، وبدأوا التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن الحادث.
وأفادت تقارير، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الانفجار نفذ بواسطة انتحاري. وتحدث بعض المسعفين في موقع الحادث عن أنهم عالجوا مصابين من "إصابات شبيهة بتلك الناجمة عن الشظايا". وبعد فترة وجيزة من الانفجار، أغلقت السلطات محطة "فيكتوريا" القريبة من القاعة، كما ألغت كل رحلات القطارات.
من جهتها، استنكرت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الحادثة، واصفة إياها بـ"الاعتداء الإرهابي المروع". وأضافت، في بيان، أن السلطات تعمل من أجل التعرف على التفاصيل الكاملة للحادث.
كما أعلن حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي أنه سيعلق الحملات الانتخابية للحزب عقب حادثة مانشستر.
وتعد قاعة مانشستر أرينا أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، وافتتحت في 1995 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 ألف شخص وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.
ومانشستر أرينا هي أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا وافتتحت في 1995 وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.
وقال متحدث باسم نجمة البوب الأمريكية جراندي (23 عاما) إنها "بخير".
وأظهر فيديو نشر على تويتر أفرادا من الجمهور يصرخون ويركضون خارجين في المكان.
وبريطانيا في حالة تأهب أمني عند ثاني أعلى مستوى وهو ما يعني أن احتمال أن ينفذ متشددون هجوما مرجح بشدة.
وفتح سكان مانشستر منازلهم للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل جراء الحادث.
وفي تطور لاحق انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو نسب الى "داعش" يتبنى فيه الانفجار الذي وقع في حفل غنائي كانت تحييه المغنية الأميركية أريانا غراندي في مانشستر أرينا شمالي إنكلترا.
وقال المتحدث في الفيديو: "انها البداية فقط. مناصرو الدولة الاسلامية في العراق والشام سيهاجمون جميع الصليبيين". ورفع ورقة كتب عليها: "مانشيستر 22-05-207.. الله أكبر".
احتفل أنصار تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء عقب انفجار في قاعة حفلات بمدينة مانشستر في شمال انجلترا أودى بحياة 19 شخصا على الأقل برغم أن التنظيم المتشدد لم يعلن المسؤولية رسميا عن الحادث.
وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الانفجار الذي وقع في قاعة مانشستر أرينا في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي باعتباره "حادثا إرهابيا". وأصيب أكثر من 50 شخصا آخرين.
واستخدمت حسابات مرتبطة بداعش على تويتر وسوما (هاشتاجات) تشير إلى الانفجار لنشر رسائل احتفالية وشجع بعض المستخدمين على شن هجمات مماثلة في مناطق أخرى.
وقال مستخدم يدعى عبد الحق على تويتر "يبدو أن القنابل التي تلقيها القوات الجوية البريطانية على أطفال الموصل والرقة قد ارتدت على مانشستر". ويشن تحالف بقيادة الولايات المتحدة ويضم بريطانيا ضربات جوية بالموصل في العراق والرقة في سوريا.
ونشر أنصار التنظيم رسائل تشجع بعضهم على تنفيذ هجمات "منفردة" في الغرب ونشروا تسجيلات مصورة للتنظيم تهدد الولايات المتحدة وأوروبا.
وعبر مستخدم عن أمله في أن تكون داعش مسؤولة عن الهجوم برغم عدم نشر أي إعلان للمسؤولية على أي من القنوات الرسمية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب على صفحة مرتبطة بالتنظيم على تليجرام "نستبشر عسى أن يكون الفاعل أحد جنود الخلافة".
ونشر آخرون لافتة كتب عليها "من باريس وبروكسل البداية وبلندن نقيم الولاية" في إشارة إلى هجمات "منفردة" مشابهة في بلجيكا وفرنسا أعلن التنظيم المسؤولية عنها.
ونقلت محطة سي ان ان الامريكية عن مصادر شرطية في لندن قولها ان انتحاريا واحدا على الاقل نفذ العملية وان الاشارات تشير الى عمل ارهابي وليس حدثا عرضيا.