انتقد الدكتور أحمد يوسف رئيس بيت الحكمة ، أزمة الكهرباء في قطاع غزة والوضع الصعب الذي آلت اليه خاصة الفترة الاخيرة .
واعتبر يوسف انقطاع الكهرباء وتغيير جداولها عبارة عن "لعبة"بأعصاب الناس ، تساءل عن عدم تحرك الجهات المسئولة تجاه هذه الأزمة.
وقال يوسف في منشور له على صفحته الشخصية "فيس بوك " الكهرباء في ذمة الله
واضاف :" يبدو أن عملية قطع الكهرباء والتلاعب بأعصاب الناس غدت لعبة لن تنتهي، وتسببت بتلف الكثير من المعدات المنزلية، وأربكت حياة الناس بكثرة تقلباتها.
وتساءل :" لماذا لا تتحرك الجهات المسئولة بحملة لتشجيع استخدام الطاقة الشمسية، ويبدأ الناس في تكييف حياتهم باعتماد الطاقة البديلة.
ومن باب تخفيف استخدام الكهرباء على الشبكة العامة، فلتبدأ الحملة بالمساجد، حيث يتم تركيب لوحات الطاقة الشمسية، ثم توسيع الأمر ليشمل المستشفيات والمدارس ونحو ذلك.
واوضح قائلا :" نعم؛ الأمر لا يبدو سهلاً أو غير مكلف، ولكنها ضرورة تفرضها هذه المعاناة المزمنة مع تعاظم العجز في كمية الكهرباء المطلوبة للشبكة في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لها، والتي تتطلب أن تضع البلديات التي تمنح تراخيص بناء الأبراج العالية ضمن مخططاتها على أصحاب هذه الأبراج ضرورة اعتماد نظام الطاقة الشمسية بديلاً عن الكهرباء.
واضاف :" إن حياتنا صارت بأمس الحاجة إلى اقتصاد مقاوم بكل مرافقها، والكهرباء هي واحدة من هذه التحديات التي تتطلب حلولاً جذرية، حتى لا نظل تحت رحمة من لا يريدون الخير لقطاع غزة.
واشار الى انه و وفي حال عدم توفر القدرة على تبنى مشروع الطاقة البديلة، فلتتفضل الجهات الحاكمة بتوفير ما كنا نستخدمه قبل ستين عاماً من أدوات لإنارة بيوتنا، أي السراج أو اللمبات الكاز.
وختم قائلا :" قد يبدو الأمر مضحكاً أو مثيراً للشفقة، ولكنه حكم الضرورة الذي قد نصل إليه في سياق الضغوطات والمكر الذي يبيته البعض لقطاع غزة، بهدف التجويع وكسر الإدارة ودفعنا جميعاً للاستسلام.