كشفت صحيفة “هأرتس″ العبرية تفاصيل اللقاء الذي جمع بين نائب رئيس الكنيست النائب بتسلئيل سموطريتش (البيت اليهوديّ) وشخصيّات محسوبة على التيّار الصهيونيّ-المتديّن، حيث عرض خطّته السياسيّة والّتي أسماها “خطّة الحسم” حسب هذه الخطّة وضع سموطريتش أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات للوصول إلى حلٍّ سياسيٍّ في المنطقة، وهي إمّا مغادرة "البلاد" او القبول بالعيش تحت حكم دولة إسرائيل لكن بحقوق اقل درجة من المواطنين اليهود، وإمّا مقاومة خطّته وعندها “سيقوم الجيش بما يلزم”، حسب تعبيره.
يشار الى ان ذات النائب المتظرف قد أعرب عن تأييده فصل الأمهات العربيات واليهوديات في أقسام الولادة بالمستشفيات الإسرائيلية، الأمر الذي أثار موجة انتقادات وجدل داخل الكنيست، حيث اتهمه زملاؤه بالتحريض العنصري وإثارة الانقسام.
ووقال النائب العنصري في تغريدة له على “تويتر”: “زوجتي حقًّا ليست عنصرية، ولكن بعد الولادة ترغب بالراحة بدلاً من أنْ تكون لديها حفلة، مثل التي تقيمها النساء العربيات بعد الولادة.
ورغم الانتقادات السلبية التي تعرض لها بسبب تغريداته، تمادى سموتريتش وقال: من الطبيعي أنّ زوجتي لا ترغب أنْ ترقد إلى جانب امرأة ولدت للتو طفلاً قد يرغب في قتل طفلها بعد 20 عاما من الآن، مضيفًا: أنّها لا ترغب في أنْ تزعجها الاحتفالات الجماعية الشائعة بين الأمهات العربيات اللواتي يلدن. وتابع سموتريتش: العرب هم أعدائي ولهذا السبب لا أتمتع بأن أكون بجانبهم، بحسب تعبيره.
وفيما بعد قالت زوجته رفيتال للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيليّ: طردت طبيب توليد عربي من غرفة الولادة. أردت أنْ تلمس طفلي أيد يهودية، ولم أشعر بالراحة في الرقود بنفس الغرفة مع امرأة عربية، مضيفة: أرفض بأنْ تكون لدي قابلة عربية، لأنّ الولادة بالنسبة لي هي لحظة يهودية وطاهرة، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.