قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقرير على صفحتها عبر "فيسبوك"، "إن أونروا تقوم في كل شهر بخصم مبلغ 10 آلاف ليرة لبنانية ما يعادل 6$ من حساب العائلات الفلسطينية السورية الموجود في بطاقة الصراف الآلي دون أن تبدي الأسباب الحقيقية من وراء ذلك".
واضافت المجموعة "إنه مر عام على ارتكاب قوات الجيش والأمن السوري مجزرة بحق مدنيين من أبناء مخيم خان الشيح ففي يوم 17 أيار/ مايو 2016 قام النظام السوري بارتكاب مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث قام عناصر النظام باستهداف سيارة مدنية كانت تقل عدداً من اللاجئين أثناء مرورها عبر المنفذ الوحيد الذي يربط بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، ما أسفر عن وقوع خمسة ضحايا على الأقل بينهم طفل ووالدته".
وواوضحت انه هناك انهيارا بأحد الأبنية في ساحة الريجية بشكل كامل، إلا أنه لم يتسن للمجموعة التأكد من صحة الخبر، بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المخيم.
والضحايا هم الطفل، "محمد ماجد سند" ووالدته "روضة جبر"، و"حمزة محمد الدالي"، و"حازم حسين هزاع"، و"عويد مظهور" بالإضافة إلى وقوع عدد من الإصابات.
وبحسب مجموعة العمل، فإن هناك الكثير من العائلات منذ عدة أشهر لا تزال خارج المخيم بانتظار السماح لهم بالدخول إلى منازلهم.
وأشارت المجموعة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب السوري يعيشون وضعاً إنسانياً صعباً، وأضاف أن مدن وبلدات محافظة درعا وخاصة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين يعانون من قطع للتيار الكهربائي أغلب الأوقات وقطع الاتصالات الأرضية والخلوية ومياه الشرب أيضاً.
وطالب اللاجئون "أونروا" في لبنان بشرح وتوضيح سبب هذا الخصم غير المبرر، الذي طال شريحة واسعة من المستفيدين من مساعداتها المالية، معتبرين قيامها باقتطاع هذا المبلغ من بطاقة الصراف الآلي الخاصة بهم عملية غير قانونية.
ولا يزال الأهالي يعانون من الحصار غير المعلن الذي تفرضه قوات النظام على المخيم، والذي يمنع دخول وخروج المدنيين منه وإليه إلا بإذن وتصريح رسمي.