قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم الإعلان عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة خلال زيارته المقررة لإسرائيل نهاية الشهر الحالي .
وقال المسؤول لـ"رويترز"، بشرط عدم نشر اسمه، إن إدارة ترامب لا تريد تعقيد مساعي استئناف "عملية السلام" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالإعلان عن نقل السفارة لكن ترامب يزال يريد اتخاذ هذه الخطوة في نهاية المطاف..
وقال المسؤول إن ترامب لا يزال ملتزما بتعهده خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية في نهاية المطاف، لكنه لا يعتزم الإعلان عن هذه الخطوة خلال الزيارة المقبلة لاسرائيل.
وأضاف "نجري محادثات جيدة للغاية مع كل الأطراف. وما دمنا نرى ذلك فإننا لا نعتزم فعل أي شيء نعتقد أنه قد يفسد تلك المحادثات"موضحا :"إننا لا نعتقد أن الوقت مناسب لفعل ذلك الآن... لكننا سنعيد تقييم ذلك في المستقبل".
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يستمع إلى جميع الأطراف لتقييم ما قد يترتب عليه نقل سفارة بلاده إلى القدس.
تلك التصريحات تاتي مخالفة لتصريحات مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، والتي قالت إنه يجب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، كما إنها تعتقد أن حائط البراق، ما يزعم أنه 'حائط المبكى'، هو منطقة إسرائيلية.
وشددت السفيرة على انه يتوجب نقل السفارات الى مدينة القدس وليس فقط السفارة الأمريكية، مشيرة" أن مدينة القدس عاصمة دولة اسرائيل وبها مقر الحكومة الاسرائيلية ومركز القرار وعلينا التواجد في القدس"