طالب مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الأربعاء المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولى ومجلس حقوق الانسان بالزام الاحتلال للعمل بموجب الاتفاقيات الدولية ، مؤكداً أن كل مطالب الأسرى أساسية وانسانية وعلى العالم أن يدفع باتجاه تطبيقها والضغط على الاحتلال للموافقة عليها.
وقال د. حمدونة أن اضراب الأسرى يشكل حالة اختبار حقيقية للمؤسسات الدولية ، التى يجب أن تتحمل مسئولياتها اتجاه القضايا الانسانية ووقت الأزمات ، بحيادية ونزاهة ودون انحياز لطرف ، وعليها أن تكون فاعلة وضاغطة لحماية الضحايا في الحروب والنزاعات الدولية ، وعليها أن تحمى الاتفاقيات الدولية ، وتلزم الخارجين عن القانون الدولى والاتفاقيات من المعتدين .
وطالب د. حمدونة المنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط الدولية ووسائل الاعلام " المحلية والعربية والدولية بدعم اضراب الأسرى للوصول لحياة كريمة على طريق تحريرهم ، وكشف انتهاكات الاحتلال بحقهم والضغط على الاحتلال لوقفها ، ومحاسبة ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية لمسئوليتها عن تلك الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الانسان.