دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي الجنرال السابق، يوءاف غالنت، إلى قتل الرئيس السوري بشار الأسد ومن ثم قتل الزعيم الإيراني، علي خامنئي.
وقال غالانت الذي كان يتحدث امام مؤتمر للحرب البرية عقد اليوم الثلاثاء، في منطقة اللطرون على المدخل الغربي لمدينة القدس، إنه "حان الوقت لتصفية الأسد، القاتل الحقير الذي ينفذ إبادة شعب".
واضاف : "إن عمليات القتل الجارية في سوريا وإعدام الناس وضربهم بالأسلحة الكيماوية والتطور الاخير الذي تمثل بإنشاء المحارق أمر لم يحدث مثله منذ 70 عاما، تعتبر من وجهة نظري تجاوزا للخطوط الحمراء، وأنا اعتقد ان الوقت قد حان لتصفية الاسد، وهنا اقصد بالضبط المعنى الحرفي للكلمة، وحين ننتهي من ذنب الافعى علينا التوجه الى رأسها في طهران والتعامل معه كما يجب، اسرائيل قادرة على حماية نفسها بنفسها، لكن يجب علينا دائما ان نتذكر انه يوجد لنا حلفاء وأصدقاء من الضروري تطوير العلاقات معهم"
وقال : "لا يوجد أي حق بالبقاء للقتلة السفلة والزعماء الساعين لإبادة اسرائيل مثل الاسد ومشغليه في طهران" مضيفا : "عندما ننتهي من ذنب الثعبان، سنتمكن من الوصول إلى رأس الثعبان الموجود في طهران".
واعتبر غالانت، المتهم بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة عندما كان قائد الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أنه "لو كانت لدينا القوة العسكرية قبل 75 عاما مثل القوة التي لدينا اليوم، لكُتب التاريخ بشكل مختلف".
تصريحات الوزير الاسرائيلي جاءت في تعقيب له على تقرير أميركي حول محرقة للجثث في سجن صيدنايا السوري ونفت سوريا هذه الاتهامات ووصفتها بالكاذبة .