وصل السفير الاميركي الجديد المثير للجدل ديفيد فريدمان الى اسرائيل اليوم الاثنين برفقة عائلته الى مطار بن غوريون، وسيقدم غدا الثلاثاء أوراق اعتماده امام الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين حتى يبدأ مزاولة مهامه بصورة رسمية.
وأكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية وصول فريدمان المعروف بمواقفه المتطرفة الداعمة للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وبعد وصوله الى تل ابيب الاثنين، توجه فريدمان لزيارة حائط المبكى في القدس، حسب مراسل لفرانس برس.
وفريدمان وهو محام وابن حاخام، أعرب عن شكوكه من امكانية التوصل الى حل الدولتين كحل للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، كما يؤيد نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.
ومعروف بإعلانه عن سعيه لنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، وعن نيته الإقامة في مدينة القدس الا أنه اضطر مؤخرا الى تغيير رأيه وسيقيم في فيلا بمدينة هرتسليا المجاورة لمدينة تل ابيب.
وهو يهودي ارثوذكسي يبلغ من العمر 58 عاما من مواليد بنيويورك، ديبلوماسي محنك وأحد أهم المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث تبلغ مدة صداقته له حوالى 20 عاما ودائما ما يأخذ ترامب بوجهات نظره.