اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى النكبة التي حلت بفلسطين على ارتباط الوحدة والمقاومة لتحقيق الانتصار، إن طريق التنازلات المجرب والمفاوضات والتطبيع والتنسيق الأمني مع العدو لا يوصل لحقوق، وأوسلو باتفاقاته السياسية والاقتصادية والأمنية فشل بالحفاظ على الحقوق الوطنية أو استرجاعها.
وققالت الجبهة في بيان لها، بمعركة الحرية والكرامة التي يخوضوها أسرانا البواسل باعتبارهم النموذج والقدوة هو الطريق الأقصر والمجدي لكسر إرادة الجلاد وهزيمة المحتل.
واضافت الجبهة، على ضرورة إعلاء صوت الشعب الفلسطيني وحركته في الشارع لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة بناء م.ت.ف كأداة كفاحية وإطار جامع وممثل شرعي ووحيد لشعبنا .
وشددت الجبهة على ضرورة تعزيز وحدة اللاجئين وحركة العودة وفي الجاليات والمهاجر للتصدي لمحاولات تصفية قضية اللاجئين وحق العودة والدفاع عن المخيمات في مواجهة استهدافاتها من تدمير وتفريغ وتهجير، والتصدي لمحاولات إنهاء خدمات وكالة الغوث ورفض المبادرة العربية التي تنتقص من قضية اللاجئين وحقهم بالعودة, وفق القرار 194.
وطالبت الجبهة في بيانها التصدي لطابور المطبعين عرب وفلسطينيين والانخراط الفاعل في حملة المقاطعة العالمية للكيان الصهيوني لنزع الشرعية الأخلاقية والقانونية عنه بسبب الممارسات الإجرامية للاحتلال الصهيوني العنصري.