تعرّض المفكر الفرنسي برنار هنري ليفي أثناء حضوره في العاصمة الصربية بلغراد لتقديم فيلم له بعنوان “بيشمركة”، للرميّ بفطيرة مغطاة بـ “الكريما” ألقاها ناشط شيوعي شاجباً دعمه لقصف الناتو ليوغوسلافيا عام 1999.
وصاح ناشطون شيوعيون بعد ذلك “أيها القتال أخرج من بلغراد”، حسبما أفادت وكالة تانيوج الصربية، كما جاء على “الميادين”.
وبعدما تلقّى ليفي فطيرة أخرى، واصل تقديم عرضه. وقد نشر التلفزيون والراديو الصربيَّيْن صور الحادثة.
ورفع أحد الحاضرين لافتة كُتب عليها باللغة الإنكليزية “برنار هنري ليفي يدعم القتلى الإمبرياليين”، وقد تم إخراج هذا الناشط لاحقاً من القاعدة من قبل عناصر الأمن.
وليفي معروف بمواقفه المتشددة بدعم إسرائيل، كما اشتُهر بدوره في ما أطلق عليه ” الربيع العربي”، خاصة في ليبيا، حيث كان من أشد المناصرين للتدخل العسكري الغربي هناك.
"رأي اليوم