لا زال الاسرى يواصلون اضرابهم عن الطعام في معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) لليوم 26 على التوالي، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
ويعاني الاسرى المضربون من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيؤون الدم، وعدد من الأسرى امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة في التوجه إلى المرحاض.
هذا وقد شرعت إدارة سجون الاحتلال بنقل العشرات من الأسرى المضربين في سجن "الرملة" إلى أحد المستشفيات الميدانية. كما منعت مجددا محامي هيئة الأسرى من زيارة القائد البرغوثي في عزله بمعتقل "الجلمة".
من جهتها تتواصل الفعاليات المساندة للأسرى في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل والشتات والفلسطيني عبر المسيرات وخيم الاعتصام التي جرى نصبها في اليوم الاول للإضراب .
هذا وقررت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، إلغاء الإضراب الجزئي في كافة محافظات الوطن الذي كان مقرراً يوم الخميس المقبل، واعتباره يوم غضب، وانتصارا للأسرى المضربين عن الطعام، بهدف تركيز الجهود لإنجاح فعاليات التصعيد، وعليه تهيب اللجنة بكافة أبناء شعبنا المشاركة في فعاليات التصعيد في كافة المحافظات الفلسطينية.
وتتمثل مطالب الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.