ولد الأمير مشعل بن سلطان في الرياض، في 5 سبتمبر 1926 كان رجلا يعشق السياسة والطيران منذ صغره، وقد خاض مراكز عديدة في المملكة العربية المتحدة، فكان وزيرا للدفاع والطيران، وأميرا لمنطقة مكة المكرمة، ورئيسا للهيئة السياحية السعودية ومستشارا للملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
بعد هذه المسيرة المهنية الواسعة، قرر الأمير ترك السياسة، والتفرغ لحياته الشخصية فهو يمتلك عدة مشاريع بالمملكة أشهرها مجموعة الشعلة القابضة، كما أنه يرأس مجلس إدارة بايونييرز القابضه للاستثمارات المالية. فعينه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بعد ذلك في العام 2007 رئيسًا لهيئة البيعة.
نشرت بعض المصادر معلومات وتقارير تفيد بأن الأمير مشعل يمتلك أصول وعقارات وأموال تقترب من 1200 مليار ريال سعودي. ففي الوهلة الأولى لن تصدق أن رجلا يمتلك كل هذا المال الذي يمكن أن يعيل ملايين الناس لمدة سنوات. ولكن قد نصدق خاصة بعد الاطلاع على أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى التي تحتوي على نسبة عالية من الأثرياء المصنفين في المراتب الأولى عالميا.
إن ثروته قد زادت من خلال شركاته المستحوذة على أكثر من 70% من مشاريع الدولة منذ فترة طويلة، خاصة "مجموعة الشعلة القابضة" التي يمتلكها ويسانده فيها أبنه الامير عبدالعزيز بن مشعل، والتي تعرف بشركة عقارية لتطوير الاراضي.
بالاضافة الى شركة الظهران العالمية للنفط والغاز، وهي الشركة الرئيسية التي تقوم بتوريد الغاز من والى أرامكو، كما أن الشركة متخصصة في التنقيب وحفر آبار البترول وهي شريكة لكل الشركات التي قامت بالتنقيب عن النفط والغاز، فهي التي تقوم بتوريد وتركيب أنابيب النفط والغاز.
