أفاد شهود عيان صباح اليوم أن مركبات تابعة للاحتلال ألقت بنفايات غير معروف مدى خطورتها في أراضي بلدة دير بلوط من الجهة الشرقية لها والتي يجري في تجريف استيطاني ، غرب محافظة سلفيت.
وأكد لشهود أن المستوطنين يستغلون عمليات التجريف لطمر نفايات لا تعرف ماهيتها والتخلص منها على حساب أراضي البلدة الزراعية.
بدوره لفت الباحث د. خالد معالي إن عمليات إلقاء النفايات تتم خلال عمليات التجريف التي يقوم بها المستوطنون في أراضي بلدة دير بلوط، وهو ما يشكل صعوبة في فحص ومعرفة مدى خطورة هذه النفايات التي قد تكون سامة وخطرة، على صحة المواطنين الفلسطينيين على المدى القريب والبعيد.
وأكد معالي أن 25 مستوطنة تقع فوق أراضي قرى وبلدات سلفيت تسكب مياهها العادمة في أراضي ووديان المحافظة على مدار الساعة، وهو ما يشكل خطر بيئي داهم، وهو ما يخالف قوانين منظمة الصحة العالمية، والقانون الدولي الإنساني.