قال نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية، ومسؤول ملف فلسطين جيلبير روجيه أنهم جمعوا تواقيع من نواب مجلس الشيوخ تطالب الرئيس الفرنسي الحالي بالإعتراف بدولة فلسطين، لكنه قرر نقل هذه القضية إلى الرئيس الذي سينتخب.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية، بالتعاون مع كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية، وبحضور القيادي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. ناصر القدوة.
وبين روجيه أن الجهود المبذولة على هذا الصعيد مستمرة، مؤكدا اهمية العمل بالتوازي مع المجتمع المدني الفلسطيني بغية تحقيق هذا الهدف.
وأستعرض روجيه اخر مستجدات العملية الإنتخابية الفرنسية، مبينا عدم وصول أي من الأحزاب التقليدية للمرحلة النهائية من الإنتخابات، لكنه يتوقع ان تكون هذه الأحزاب مسيطرة على الإنتخابات النيابية.
واشار روجيه إلى توجهات الناخبين الفرنسيين، والبرامج الإنتخابية ومدى اهتمام المرشحين ماكرون ولوبان بالقضية الفلسطينية وفرص تطوير الحضور الفلسطيني على الساحة السياسية والمجتمعية الفرنسية.
من جهته، أكد د. ناصر القدوة على أهمية العمل على تعزيز الشراكة مع مكونات المجتمع المدني الفرنسي، وتطوير مجموعة من الأفكار وبرامج العمل التي تسهم في دمج الفلسطينيين في قضايا الشعوب والمجتمعات الاخرى.
وبين القدوة ضرورة تطوير العمل الدبلوماسي الفلسطيني، بما يضمن الحفاظ على مجموعة الدول الصديقة، واستقطاب الدول الأخرى.