أكد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" استمرار العمل المؤسسي للحركة بكل الاطر والمواقع وانخراطها بهموم شعبها بمقاومة الاحتلال والاستيطان، ومؤازرة الأسرى الأبطال بإضرابهم البطولي لاسترداد حقوقهم الإنسانية بسجون الاحتلال الإسرائيلي تمهيدا لحريتهم.
وأدان المجلس الثوري في بيان صحفي قمع حماس لحركة شعبنا بنصرة الأسرى، وإهانة الرموز الوطنية والإساءة للرئيس محمود عباس، والمساومة مع الاحتلال وحكومته بمحاولة التشويش على زيارته لواشنطن.
وشدد "الثوري" على الموقف الوطني الثابت لحركة فتح باسترداد الوحدة الوطنية وإنهاء الانقلاب.
وقال: إننا ندين بأشد العبارات قمع حماس لحركة شعبنا بنصرة اسرانا، ونستهجن الممارسات الخارجة عن قيم واخلاقيات شعبنا بإهانة الرموز الوطنية.
واعتبر المجلس ما يسمى (وثيقة حماس) محاولة مكشوفة لتقديم نفسها وتنظيمها الدولي كبديل لما هو وطني بالمنطقة، وكبديل لمنظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني الجامع والمقاوم للاحتلال والمطالب بالاستقلال والسيادة.
وجدد المجلس الثوري ولجانه المختلفة وقوفه بقوة وحزم مع الرئيس في تحركه الدولي الهادف لإنهاء الاحتلال، وتجسيد ثوابتنا الوطنية ومساندة اضراب الأسرى، باعتبارها القضية الوطنية التي توحدنا جميعا حتى تحريرهم.
وأضاف البيان: إننا نؤكد استمرار عمل حركة فتح بكل الميادين مع شعبها، حتى تتحقق اهدافنا الوطنية بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد تمسكه بالمقاومة الشعبية وتصعيدها بكل المواقع بمواجهة استشراء الاستيطان وهمجية المستعمرين المستوطنين، ويدعو الكل الفلسطيني للانخراط في المقاومة الشعبية.