ذكرت صحيفة الحياة اللندنية ان ايران قامت بزيادة مساعداتها العسكرية لحركة المقاومة الاسلامية حماس وانه طرأ تحسن ملحوظ على العلاقات بينها وبين الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها ان رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار لعب دوراً مهماً في تحسين هذه العلاقة.
وقالت ان مسؤولين في «حماس» مهتمون بتطوير علاقاتة الحركة مع الدول العربية والإسلامية، ومن ضمنها إيران.
وكانت العلاقات بين حماس وايران قد شهدت توترا قبل خمس سنوات في اعقاب قرار الحركة عدم الوقوف الى جانب بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا. ومع ذلك لم تتوقف المساعدة العسكرية الايرانية لحماس غير انها تقلصت بعض الشيء
في المقابل تشهد العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإيران الايام الحالية تدهوراً جديداً بعد هجوم شخصي شنه مسؤول إيراني كبير على الرئيس الفلسطيني محمود عباس إثر قراره تقليص الإنفاق الحكومي على قطاع غزة.
وردا على ذلك قالت الرئاسة على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة ان تلك التصريحات "تطاول على الرئيس الفلسطيني ونضال الشعب الفلسطيني وهي مرفوضة وغير مسؤولة".
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية، حسين شيخ الإسلام، انتقد إجراءات السلطة الفلسطينية ضد قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة (حماس).
واعتبر شيخ الإسلام، في تصريحات لصحيفة (الرسالة ) الإلكتروني المحسوبة على حركة حماس في غزة، أن ما ترتكبه السلطة الفلسطينية ورئيسها عباس بحق قطاع غزة "إجراما بإيعاز أميركي وإسرائيلي لتطويعه".
ورأى أن السلطة "تشن حربا بالوكالة ضد غزة، في خطوات غير مبررة ولا يمكن القبول بها".