عبر عدد كبير من الإسرائيليين عن غضبهم بعد انتشار فيديو يظهر تعرض عدد من جنود لإلقاء قنابل الغاز والصوت خلال مواجهات اندلعت بالقرب من مستوطنة تقوع في منطقة بيت لحم، دون أن يحرك الجيش ساكناً.
و أظهر الفيديو نشره أحد النشطاء مجموعة من جنود الاحتلال قد وقعوا في كمين محكم لعدد من الشبان خلال المواجهات التي اندلعت أمس في بلدة تقوع ، حيث أمطروهم بوابل من الحجارة.
وسمع خلال الفيديو صراخ جنود الاحتلال الذين كانوا يحاولون الفرار يطلبون النجدة، بعد تمكن الشبان الغاضبين من إعادة قنابل الغاز المسيل للدموع على الجنود ومحاصرتهم في فناء منزل في البلدة، وخلال ذلك أمطروهم بالحجارة ما أدى لإصابة عدد منهم.
واستطاع الشبان الاستيلاء على حقيبة كبيرة ومجهزة لاحد الجنود الذي تركها خلفه اثناء هروبه .
ونشرت القناة العبرية الثانية تقريراً تساءلت فيه عن عدم رد الجيش على إلقاء القنابل عليهم، مضيفةً: "الفيديو الذي انتشر وظهر فيه الجنود دون تحريك أي ساكن أثار غضب الإسرائيليين يا له من عار".
وأضافت: "على الرغم من امتلاكهم الأسلحة ووسائل المكافحة إلاّ أنهم اكتفوا بالاختباء خلف الجدران".
يشار الى انه وبعد محاصرة استمرت لأكثر من ساعة، ومحاولات الفرار تحت وقع حجارة المتظاهرين، تمكن الجنود من الفرار بعد توفير تغطية لهم من قبل قوة أخرى اقتربت من المكان المحاصرين فيه.