هناك الكثير من الاختلافات في شخصيات و طباع كل من الازواج ، وهناك ايضاً اختلاف دائم بوجهات النظر وبطريقة التفكير التي يدافع عنها كلاً من الزوجين .
لذلك عليك أن تعرفى كيف تتناقشين مع زوجك وتقنعيه بوجهة نظرك بلباقة وهدوء وما عليك سوى اتباع مايلى :
1- لا تناقشيه إطلاقاً في أمر يخص طباعه؛ لأنك ستجرين أذيال الخيبة، وستعودين خاسرة، فمن شب على شيء شاب عليه، بمعنى آخر إن الطباع لا تتغير.
2- إذا كان هناك أمر معين اختلفتما عليه، بإمكانك سماعه أولاً، ولا تقومي بالرد فوراً على كل نقطة يتحدث فيها، بل اتركيه يتحدث في كل شيء حتى ينتهى كلامه، وبذلك تكونين قد بنيتِ ردوداً قوية ومهذبة على كل نقطة قام بالحديث فيها، فيصبح كلامك منطقياً، وتكونين أكثر قدرة على الإقناع.
3- تعلمي فن اختيار الوقت، فلا تناقشه أثناء تناولكما الغداء أو العشاء، ولا تناقشيه أثناء عودته من العمل، ولا تناقشيه هاتفياً، بل قومي باختيار الوقت، فهذا الأمر هام لنجاح نقاشك، وبإمكانك النقاش معه يوم عطلته إذا كنتما خارج المنزل لتضمني عدم ارتفاع صوتكما، وتحدثي معه للوصول إلى حل.
4- لكل رجل نقطة ضعف، فتعرفي على نقطة ضعف زوجك لتكافئيه بها مقدماً، هل يحب الإكثار من الجماع؟ هل يحب التنزه مع أصدقائه؟ تعرفي على ما يحبه زوجك، وتعاملي معه كطفل تكافئيه حتى يستجيب لنقاشك.
5- الرجل لا يحب العصبية أو الصوت المرتفع، فإذا بدأتِ حديثك منفعلة، ستخسرين حتماً، وتذكري أن الصوت العالي دليل على ضعف موقفك.
6- لا تدخلي في تفاصيل كثيرة، وحددي نقاط النقاش، ولا تأتين بحديثك من الشرق والغرب، فالرجل لا يستطيع تذكر ما حدث من أسبوع، بعكسك تماماً، كما أن الرجل لا تهمه التفاصيل، فاجعلي كلامك محدداً ومهذباً وقوياً.
7- حتى تكسبي النقاش لا تضعي زوجك موضع مقارنة إطلاقاً، ولا تضعي مشكلتك وحالتك أيضاً موضع مقارنة، وتكلمي بلسان حالك وشخصك.
8- لا تجعلي أطرافاً تتدخل في نقاشك مع زوجك لإقناعه برأيك، ولابد أن تكوني قادرة على النقاش معه وحل مشاكلكما وقضاياكما سوياً بدون تدخل أطراف خارجية أو مساعدة من أحد.
9- لابد أن تفكري قبل الحديث مع زوجك بنقاش، وتتساءلي: هل هذا النقاش الذي تودين الحديث فيه له جانب من الحرام والحلال؟ هل نقاشك في موضوع ما سيكون عيباً في نظر المجتمع؟ وإذا خلا نقاشك وابتعد عن العيب والحرام، فبإمكانك التناقش بحجج وبراهين ستساعدك على نجاح نقاشك.
10 – في نقاشك لا تنتقدي زوجك وتذكريه بمساوئه وسلبياته الدائمة، ولا ترجعي إلى ذكريات سيئة في حياتكما لتضربي بها المثل، بل اعتمدي على إظهار إيجابياته وأنه منفتح ودائماً يستمع لآراء الآخرين، وعظمي من شأنه لكي تسهلي على نفسك الدخول في النقاش.