بدأت محكمة الصلح الإسرائيلية في تل أبيب، صباح اليوم الاثنين، بعقد أولى جلسات محاكمة ما وصف بأخطر هاكرز في العالم تسبب بإحداث حالة من القلق الأمني لدى أجهزة الأمن في العالم وخاصةً أميركا.
و قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة اللوائية بتل أبيب قدمت صباح اليوم لائحة اتهام ضد “هاكر” إسرائيلي 18 عام من سكان عسقلان بتهمة إرساله بلاغات كاذبة بوجود قنابل وتهديدات أمنية لأكثر من 2000 مؤسسة على مستوى العالم.
وأوضحت تحقيقات الشرطة أن المتهم ارتكب تلك المخالفات من داخل منزله بعسقلان بواسطة الانترنت مستعيناً بتقنيات متطورة بهدف التمويه وعدم انكشافه، ونجح في ذلك على مدار عامين متتاليين.
وأشارت لائحة الاتهام إلى أنه وجه أكثر من 2000 إنذار عن وجود قنابل وتهديد أمني خطير في مؤسسات وطائرات ومنازل وعن احتجاز رهائن في منازل، ما دفع في بعض الأحيان قوات حربية من دول أوروبية لتأمين طائرات ادعى أن على متنها قنابل.
ومن الاتهامات التي وجهت له ادعاء وجود قنبلة على متن طائرة العال الإسرائيلية كانت في طريقها لإسرائيل ما دفع طائرة حربية فرنسية وأخرى سويسرية للتحليق بالقرب منها ومراقبة الطائرة، كما أنه تسبب في إعلان حالة الطوارئ في أحد مطارات كندا الرئيسية بإدعاء وجود هجوم، بالإضافة إلى تهديد طائرة فريق أميركي لكرة السلة والإدعاء أنه اختطف عائلة أميركية كرهينة في نيوجيرسي ما دفع الشرطة للوصول للمكان ليتبين أنه لا يوجد أي شيء.
ويشتبه في أن الهاكرز حاول ابتزاز مسؤولين أميركيين من مجلس الشيوخ وغيرهم بطرق مختلفة، وتهديد بقتل أبناء بعض المسؤولين السابقين في وزارة الدفاع وغيرها من القضايا الكبيرة.
يشار الى ان إلقاء القبض على الشاب الإسرائيلي قبل شهر جاء نتيجة تحقيقات مشتركة تمت بين “إسرائيل” وجهات دولية أبرزها أل FBI.