ادان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو التي قال فيها "ينبغي على السلطة التوقف عن دفع الأموال للأسرى والجرحى كاختبار للسلام" ، والتي جاءت خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الاميركية امس الجمعة، بأنها تحريض على السلطة الفلسطينية، واستكمال لمسلسل ليبرمان الداعي لاعتبار الصندوق القومي الفلسطيني "منظمة ارهابية".
وأضاف مجدلاني خلال اجتماع لساحة الضفة الغربية للجبهة اليوم السبت، بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله، تأتي هذه اللغة التحريضية في ظل الاضراب البطولي الذي يخوضه اسرى الحرية، في معركتهم النضالية، وأنه يجب على العالم أجمع أن يوقف الدعم المالي ويرفع الغطاء السياسي عن حكومة الارهاب والاستيطان التي تمارس بشكل يومي جرائم وإرهاب دولة منظم.
وتابع مجدلاني: نتوجه بالتحية لأسرى الجبهة وعلى رأسهم الرفيقين فراس قدري ويوسف نواجعه، اللذين يخوضان الاضراب مع رفاقهم في سجون الاحتلال، وأن محاولات الاحتلال أن تؤثر على معنويات الاسرى عبر التصريحات المتتالية لوزراء حكومة نتنياهو التي تمر بأزمة سياسية داخلية تهدد بإنهاء الائتلاف الحكومة القائم ومحاولة تصدير ازمتها على شعبنا بالاستيطان والتحريض، وتحديدا قبل لقاء الرئيس مع الرئيس الاميركي، هي مسرحية هزلية لن تمر .
وأشار مجدلاني الى الوضع الداخلي الفلسطيني، وأن اية محاولة اختراق لملف المصالحة تقابله حركة حماس بإجراءات على الارض باتجاه تعميق الانقسام، حان الوقت للتفكير الجدي بإنهاء هذا الملف عبر انهاء حكومة غزة وتسليم حكومة الوفاق بشكل فعلي وعملي لمهام عملها.
وقال "إن المجتمع الدولي اليوم مطالب وعليه أن يدرك أن المنطقة لن تنعم بالسلام والاستقرار والأمن من دون إنهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
واستذكر مجدلاني الشهيد الرفيق البطل كمال منصور عدوان عضو قيادة الجبهة بمحافظة قلقيلية الذي استشهد في انتفاضة الاسرى عام 2000، وكافة شهداء شعبنا وحركته الاسيرة.
ـــــــــاعتبر الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو التي قال فيها "ينبغي على السلطة التوقف عن دفع الأموال للأسرى والجرحى كاختبار للسلام" ، والتي جاءت خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الاميركية امس الجمعة، بأنها تحريض على السلطة الفلسطينية، واستكمال لمسلسل ليبرمان الداعي لاعتبار الصندوق القومي الفلسطيني "منظمة ارهابية".
وأضاف مجدلاني خلال اجتماع لساحة الضفة الغربية للجبهة اليوم السبت، بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله، تأتي هذه اللغة التحريضية في ظل الاضراب البطولي الذي يخوضه اسرى الحرية، في معركتهم النضالية، وأنه يجب على العالم أجمع أن يوقف الدعم المالي ويرفع الغطاء السياسي عن حكومة الارهاب والاستيطان التي تمارس بشكل يومي جرائم وإرهاب دولة منظم.
وتابع مجدلاني: نتوجه بالتحية لأسرى الجبهة وعلى رأسهم الرفيقين فراس قدري ويوسف نواجعه، اللذين يخوضان الاضراب مع رفاقهم في سجون الاحتلال، وأن محاولات الاحتلال أن تؤثر على معنويات الاسرى عبر التصريحات المتتالية لوزراء حكومة نتنياهو التي تمر بأزمة سياسية داخلية تهدد بإنهاء الائتلاف الحكومة القائم ومحاولة تصدير ازمتها على شعبنا بالاستيطان والتحريض، وتحديدا قبل لقاء الرئيس مع الرئيس الاميركي، هي مسرحية هزلية لن تمر .
وأشار مجدلاني الى الوضع الداخلي الفلسطيني، وأن اية محاولة اختراق لملف المصالحة تقابله حركة حماس بإجراءات على الارض باتجاه تعميق الانقسام، حان الوقت للتفكير الجدي بإنهاء هذا الملف عبر انهاء حكومة غزة وتسليم حكومة الوفاق بشكل فعلي وعملي لمهام عملها.
وقال "إن المجتمع الدولي اليوم مطالب وعليه أن يدرك أن المنطقة لن تنعم بالسلام والاستقرار والأمن من دون إنهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.