شيّع الاف المواطنين، اليوم السبت، جثمان الشهيد أحمد غزال (17 عاما)، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال قبل نحو 3 أسابيع، بعد تنفيذه عملية طعن بمدينة القدس المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، باتجاه "ميدان الشهداء" وسط المدينة، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه، قبل أن يُحمل على الأكتاف باتجاه المقبرة الغربية ويوارى الثرى.
ورفع المشاركون في موكب التشييع الأعلام ورددوا الهتافات المؤكدة على نهج المقاومة والشهادة، وألقيت كلمات من ممثلي القوى الفلسطينية، التي شدّدت على أهمية مواصلة الشعب الفلسطينية لمقاومته، وفضح جرائم الاحتلال أمام المجتمع الدولي.
تجدر الإشارة إلى ان الشهيد غزال (17 عاما)، كان قد استشهد في الأول من نيسان/أبريل الجاري برصاص جنود الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن في "شارع الواد" بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة ثلاثة "إسرائيليين" بينهم جندي.
ويذكر ان الاحتلال سلّم جثمان الشهيد مساء أمس على حاجز "جيت" العسكري غربي نابلس، بعد احتجازه في ثلاجاته منذ استشهاده.
