كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن "قطر أرسلت مقترحات، قبل زهاء الشهر، إلى حركتي "فتح" و"حماس" بهدف تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام"موضحا ان فتح تنتظر رد الدوحة والخطوة المقبلة من تحركها".
وأضاف الأحمد، لـ"الغد" الأردنية، إن المقترحات دارت "حول نقاط الخلاف التي برزت في الحوار الذي جرى بين الطرفين في النصف الأول من العام الماضي في قطر".
وأوضح، بأن أبرز تلك النقاط تتمثل في "تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والتزامها ببرنامج منظمة التحرير والتزاماتها،وبسط سلطة القانون في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، من خلال ترك المجال أمام حكومة الوحدة للعمل بحرية، عداعن المسألة المتعلقة بالمجلس التشريعي والانتخابات العامة في فلسطين".
ونوه إلى أن "حركة "فتح" قامت بالرد على الأشقاء في قطر، الذين هدفوا إلى جسر الهوة بين الحركتين، إلا أن "حماس" تأخرت في الرد"، مضيفاً "عندما التقيت (القيادي في حماس موسى) أبو مرزوق، قبل أكثر من أسبوعين، في لبنان برعاية مسؤول لبناني كبير، أبلغ بعدم علمه عن تلك المقترحات".
واضاف "قبل أيام قليلة فقط أعلن أبو مرزوق أن "حماس" أرسلت ردها إلى قطر" موضحا ان "فتح" تنتظر ان تبلغها قطر برد حماس على مقترحها.